بعد مرور ستة أيام ، لا يزال مدخل دوار الدشيرة التابع لجماعة المعدر الكبير و القريب من الطريق الوطنية رقم 1 ، شاهد على فاجعة مقتل الشاب العشريني " محمد أعجال " الذي دهسته سيارة متخصصة في التهريب من نوع "تويوتا" المقاتلة و التي لاذ سائقها بالفرار. و تُظهر آثار هذه الجريمة بالمقطع الطرقي المذكور ، فظاعة الحادث حيث ماتزال قطع غيار الدراجة النارية المحترقة بالكامل و التي كان على متنها الضحية ، باقية في قارعة الطريق شاهدة على هذه الجريمة التي اهتزت لها ساكنة دوار الدشيرة .