المتتبع للدورة 11 من مهرجان تفاوين تفراوت أملن سيلاحظ الفرق الكبير بين الدورات السابقة والدورة الحالية فيما يتعلق بالجانب الإعلامي حيث عمد المسؤول عنه إلى استدعاء الصحافة المحلية الإقليمية فقط كطريقة مغايرة لما ألفه البعض اعترافا منه بما يقدمه الإعلام المحلي ومساهمته الفعالة في إعطاء الإشعاع اللازم للمنطقة. طريقة قد لا تعجب البعض لكن الصحافة الإقليمية بتيزنيت رحبت بالفكرة وأيدتها لأنها أحست بالفرق بين مهرجان ينظم بمدينة تنتمي إليها ولا تعطى لها القيمة التي تستحق فيما نجد الصحافة التي تأتي خارج الإقليم تعطى لها امتيازات رغم أن البعض منها يأتي فقط للإستجمام وليس للتغطية الصحفية، وعلى سبيل المثال مهرجان تيميزار للفضة للضيوف امتيازات وللإعلام المحلي الإحتقار من طرف بعض المحسوبين على الخلية الإعلامية. لا شك أن إعادة الإعتبار للإعلام المحلي سيساهم في تحقيق الإشعاع المطلوب لكل الأنشطة التي تنظم بالإقليم وما قرار إدراة مهرجان تفاوين إلا دليل على إدراكهم للأمر الواقع.