سيرا على نهج السلف الصالح وعملا بماجاء في الآية الكريمة " واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا" ، وتعزيزا للروح الاسرية المتينة التي تربط بين العاملات والعاملين بقطاع التربية الوطنية ، أقامت جمعية موظفات وموظفي المديرية الإقليمية بتيزنيت بعد مغرب يوم الخميس العاشر من رمضان الموافق ل: 16 يونيو 2016 إفطارا جماعيا لجميع الموظفين العاملين بمقر المديرية بقضاء المركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات بحضور السيد المدير الاقليمي والسادة رؤساء المصالح بالمديرية ومنخرطي الجمعية من الاطر والموظفين. وياتي هذا الافطار الجماعي كاول نشاط اجتماعي يقوم به المكتب الجديد للجمعية برئاسة الاستاذ محمد ابوعلي بمناسبة الشهر الفضيل ، وهو من بين أهداف الجمعية الرامية الى تحقيق الالفة والتضامن والروح الانسانية بين كافة الاطر العاملة بالقطاع مسؤولين وموظفين. وقد حرصت الجمعية من خلال تنظيم هذاالافطار الجماعي في اجواء عائلية على تعزيز علاقات الاخوة والمحبة بين الموظفين بعيدا عن روتين العمل اليومي وضغط المهام والمسؤوليات وتكريس مفهوم التآخي والتآلف والترابط الاجتماعي بين الطاقم الاداري والتربوي والتقني على احتلاف مسؤولياتهم الوظيفية كأسرة واحدة اجتمعت على مأدبة واحدة ما سيؤدي حتما الى توثيق الصلات بينهم في جو اسري تسوده الأخوة في هذا الشهر الفضيل شهر الخيرات والمكرمات . وهي عادة قيمة تشعر الفرد بالانتماء للجماعة وتحسن علاقاته مع الاخرين وتعزز روح الفريق وتساهم في رفع المردودية العامة للمؤسسات . هذا، ويشار إلى انه في ختام حفل الإفطار، وفي كلمة مقتضبة، قدم السيد رئيس الجمعية شكره للجميع على الحضور وتلبية الدعوة، مؤكدا أن هذه اول خطوة وستليها خطوات قادمة إنشاء الله في صالح موظفات القطاع العاملين بالمديرية ، منوها بالدعم الذي تلقاه الجمعية من السيد المدير شخصيا ومن الداعمين للعمل الجمعوي لموظفي قطاع التربية الوطنية، فيما نوه السيد المدير الاقليمي باعتباره موظفا مخرطا في الجمعية كباقي الموظفين بهذه المبادرة الإنسانية لنبل مراميها وسمو مقاصدها والتي تروم إشاعة التكافل الاجتماعي والتراحم ، وهي مبادرة زاخرة بالمعاني والقيم وتستحق التشجيع، متمنيا النجاح لأنشطتها المستقبلية.