img width="470" height="313" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/04/سحاقيات.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت : "سحاقيات" يتربصن بتلميذات المؤسسات التعليمية" title="تيزنيت : "سحاقيات" يتربصن بتلميذات المؤسسات التعليمية" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/04/سحاقيات-300x200.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/04/سحاقيات.jpg 470w" sizes="(max-width: 470px) 100vw, 470px" / استفحلت بمدينة تيزنيت ظاهرة جديدة من الشذوذ الجنسي التي يتحاشى الجميع الحديث عنها ،و المتمثلة في "السحاقية" أو "اللواط النسوي" حيث أصبحت هذه الظاهرة تواكب انتشار الدعارة بأماكن عدة بمدينة الفضة وأضحى تفشيها تحديا للقوانين والشرائع التي تحوم هذا الفعل وتجريمه. وأكدت مصادر " تيزبريس " أن هذه الظاهرة بدأت تغزو فضاءات قريبة من أبواب بعض المؤسسات التعليمية بالمدينة ، وكثيرة هن من يلجأن لهذه الفضاءات لصطياد زبائنهن من الجنس الأنثوي ،فتبدأ الرحلة الجنسية في التعارف بطرق خاصة لتنتهي بعد ذلك في سرير بأحد البيوت . ظاهرة جديدة على المجتمع التيزنيتي تحدث عنها الكثيرون ل "تيزبريس " أضحت تعيش على وقعها فضاءات قريبة من المؤسسات التعليمية ، حيث تُنْصب لتلميذات قاصرات في عمر الزهور فخاخ ملغومة بالتغرير والإغواء، للإيقاع بهن في مستنقع صناعة"السحاق"، فبسبب الحاجة إلى المال و العطف وطيش المراهقة يصبح من السهل على هؤلاء القاصرات خلع وزرات الدراسة وارتداء زي"السحاقية"في غفلة من الأهل والمؤسسة التعليمية . مصادرنا تؤكد على أن هناك فتيات يعتقدن أن الوصول إلى المتعة مع فتيات أخريات قد يبعد عنهن متابعات الأهل والأسرة، فينزوين بعيدا بداخل مراحيض المؤسسات التعليمية وفي أماكن أخرى لممارسة أفعالهن وشذوذهن الجنسي. ويذكر أن مصالح الأمن بمفوضية تيزنيت ، كانت مند مدة توصلت بشكاية من أحد الأزواج بالمدينة يتهم فيها إحدى السيدات بكونها تقيم علاقة جنسية مع زوجته بعد أن اعترفت له أن المشتكى بها استدرجت الزوجة وأقامت معها علاقة جنسية قبل أن يكتشف الزوج الأمر ويحرر شكاية في الموضوع .