نحن المجتمعون في إطار الدورة الأولى لمنتدى الفعاليات أبراز إيمازلن، يوم الأحد 20 مارس 2016، منتخبين وفاعلين جمعويين و مؤسساتين في ختام هذا اللقاء المنعقد بالمركب السوسيو رياضي للقرب المندمج بأملن تحت شعار :" مأسسة العمل التشاوي من أجل فعل تنموي مهيكل"، نعلن ما يلي: – تثميننا مبادرة هذا اللقاء التأسيسي الذي ينصب في إطار تعزيز الديمقراطية التشاركية المحلية؛ – قناعتنا ووعينا المشترك بالإجحاف الذي اتسم به تناول ملف التحديد الغابوي بأملن ومنطقة تافراوت عموما منذ نهاية العشرية الأخيرة من القرن الماضي، ودعوتنا إلى رص صفوف الفاعلين للتصدي لهذا الإجحاف حاضرا ومستقبلا؛ – دعوتنا لإعطاء المزيد من الأهمية لرسملة وتثمين التجارب الجمعوية الناجحة بالمنطقة، و خلق آليات لتقاسم الخبرات وتطوير عمل المجتمع المدني بالمنطقة؛ – تأكيدنا على أهمية مواصلة ترسيخ جماعة أملن كحاضنة للمبادرات الخلاقة للديناميات المجالية؛ دعوتنا للسعي نحو مأسسة العمل التشاوري وضمان إستمراريته ؛
– تأكيدنا على ضرورة الدفع بدينامية الأقطاب الجمعوية وتشجيع التشبيك الموضوعاتي، من أجل عمل جمعوي أكثر فعالية يسعى إلى تحقيق الأهداف المشتركة؛ – دعوتنا للعمل من أجل الدفع بالدينامية التنشيطية بتراب جماعة أملن في مختلف الجوانب الثقافية والفنية والرياضية والدينية /الروحية؛ – تأكيدنا على ضرورة تثمين التراث اللامادي بجماعة أملن ؛ – دعوتنا لمزيد من العمل على تشجيع السياحة بجماعة أملن عبر إبداع برامج ومبادرات لابراز وتثمين مؤهلات المنطقة؛ – تأكيدنا على ضرورة السعي لإيجاد حلول ناجعة للموارد الطبيعية خاصة المائية و الغابوية، بجماعة أملن تراعي مبدأ الاستدامة؛ – حتنا على أهمية إعمال المقاربة التشاركية في إعداد وتنزيل ومواكبة المشاريع الفلاحية الهامة بالجماعة؛ – تنويهنا بالمنجزات الهامة المحققة على مستوى البنيات التحتية وتوسيع وتيسير الولوج إلى الخدمات الأساسية بالجماعة والدعوة إلى استكمال مجموعة الأوراش المتبقاة في هذا المجال؛ – دعوتنا إلى المزيد من الإلتفاف والتعاون من أجل تجويد التعليم وتوفير الظروف الملائمة للتلاميذ والطلبة للرفع من التحصيل الجيد؛ – دعوتنا إلى السعي نحو بلوغ أفق التداول في إطار الميزانية التشاركية.