استثنينا الحسنية ممثلة سوس في البطولة الاحترافية من مطمح البحث عن تتويج ، ونركز أكثر على ثلاثة فرق تؤدي حاليا مستوى جيدا في منافسات الأقسام التي تنتمي إليها ، ويتعلق الأمر بكل من أولمبيك الدشيرة، أمل تيزنيت ، واتحاد تارودانت .. ففي القسم الثاني من البطولة الاحترافية، نلاحظ عدم انتباه الجمهور السوسي جيدا لمغامرة جميلة، تبصم عليها عناصر اولمبيك الدشيرة هذا الموسم، فهذا الفريق غير جلده بشكل كلي مقارنة مع موسمه الأول في القسم الثاني، وأصبح يتمركز على بعد أربع نقط فقط من المتزعم شباب قصبة تادلة، ولم تعد مبارياته خارج القواعد تعني الهزيمة مسبقا كما اعتدنا الموسم الماضي.. فريق اولمبيك الدشيرة اليوم في حاجة الى مساندة إعلامية محلية كبيرة، والى جمهور يساند ويحفز بشكل حضاري، لكونه مصرا على تحقيق أمنية غالية ، تتمثل في إضافة ممثل ثان لمنطقة سوس في البطولة الاحترافية، مواصلا بذلك ما كان أنجزه فريقا شباب هوارة واتحاد ايت ملول في مناسبات سابقة.. وفي القسم الأول هواة شطر الجنوب، يناضل فريق أمل تيزنيت بثبات من أجل تحقيق الصعود للقسم الثاني، وبالنظر الى نتائج الفريق منذ دورات، لايمكن إلا ان نثق في العمل الجبار الذي يبصم عليه لاعبوه ومسيروه ، دون نسيان الإضافة التي أتى بها المدرب لحسن ابرامي. فريق الأمل بدوره في حاجة إلى تظافر جهود فعاليات الإقليم بدون استثناء، والى مساندة جماهيرية قوية، دون نبش مواضيع جانبية لا يعقل أن تثار في هذه الظرفية بالذات . وفي بطولة القسم الثاني هواة شطر الجنوب ، تراخى فريق هلال تراست الذي قدم مرحلة ذهاب ايجابية، وصعد اتحاد تارودانت بشكل فتح أمامه فرصة التنافس من اجل تحقيق العودة للقسم الأول هواة ، وبالتالي، يمكن بتظافر جهود جميع المتدخلين ان يتحقق فرح ثلاثي الزوايا، أقطابه الدشيرة، تيزنيت ، وتارودانت .