أحالت مصالح الشرطة القضائية لدى أمن تيكوين بأكادير، صباح اليوم، شابا يبلغ من العمر 21 سنة على أنظار النيابة العامة، التي امرت بإيداعه السجن المدني بأيت ملول، وإحالة ملفه على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، بتهمة الاعتداء جنسيا وجسديا على رضيعة عمرها 10 أشهر.. وقالت بعض المصادر الصحفية، التي أوردت الخبر اليوم، إن الشرطة القضائية لدى أمن تيكوين بأكادير، قد أحالت صباح اليوم المتهم على أنظار النيابة العامة، بعد خضوعه لتدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة عقب إعتقاله يوم الثلاثاء الماضي بمنزل عائلته بحي الحاجب بتيكوين. ووفق نفس المصادر، فإن المتهم استغل عدم تواجد الأم بمنزلها بسبب عملها في إحدى محطات التلفيف بأيت ملول، ليطلب من حاضنة الرضيعة وهي طفلة عمرها 10 سنوات، بتسليمها له للاعتناء بها لبعض الوقت، وهو ما قبلته الحاضنة، ليصعد بالرضيعة إلى غرفته التي تتواجد فوق منزل عائلة الرضيعة، حسب ما جاء في شكاية تقدمت بها والدة الرضيعة. وبعد عودة الأم من عملها، تضيف ذات المصادر، أرادت تغيير حفاظة رضيعتها، لتفاجأ بوجود إحمرار جلدي وبعض الزرقة في جلد رضيعتها، مما دفعها للإستفسارعن الأمر، لتكتشف أن ابن الجيران هو من حمل رضيعتها إلى غرفته. ولتأكيد الشكوك، توجهت الأم إلى طبيب مختص، لفحص الرضيعة قبل ان يؤكد في شهادة طبية وجود آثار لإعتداء جنسي سطحي. وقالت المصادر ذاتها، إن مصالح الشرطة القضائية، حجزت بحوزة المتهم علبة "فازلين" وهو ما عمق إحتمال وقوع إعتداء جنسي، إلا أن المتهم نفى التهمة وأكد للمحققين أنه حمل الرضيعة لغرفته للعناية بها فقط.