نظمت الأطر العاملة بثانوية الوحدة التأهيلية بتيزنيت يوم الجمعة 3/12/2010 من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة زوالا وقفة احتجاجية على إثر اقتطاع وزارة التربية الوطنية من أجور أسرة التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة للمرة الثانية على التوالي. وقد ألقيت عدة كلمات ذكرت إحداها بكرونولوجيا المحطات النضالية السابقة، وصولا إلى محطة اليوم، بينما ركزت بقيتها على السياق العام الذي جاءت فيه هذه الاقتطاعات مع التنديد بها والتأكيد على عدم قانونيتها، مجمعة على مطالبة الوزارة بإرجاع المبالغ المالية المقتطعة فورا. وقد تخللت الوقفة شعارات منددة بسلوك الوزارة اللاقانوني ومؤكدة على تشبث الأسرة التعليمية بحقها في النضال ومشيرة إلى تناقض الوزارة الصارخ حين أعفت المسؤولين على ملفات الفساد الإداري والمالي بالأكاديمية وبعدد من نيابات الجهة، بينما عاقبت أسرة التربية والتكوين بالاقتطاعات اللاقانونية السالفة الذكر. وقد أصدرت الوقفة في ختامها البيان الآتي: في الوقت الذي يمر فيه تنفيذ البرنامج الاستعجالي بمرحلة دقيقة، يتطلب ربح رهانه التعبئة الشاملة وتوفير المزيد من شروط إنجاحه، تفاجئنا وزارة التربية الوطنية بالاقتطاع غير القانوني للمرة الثانية من أجور نساء ورجال التعليم بجهة سوس ماسة درعة. وعليه، فإننا نحن العاملين بثانوية الوحدة التأهيلية بتيزنيت نعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي: 1- تنديدنا باستباحة أجور أسرة التربية والتكوين بجهتنا، وللمرة الثانية على التوالي. 2- تأكيدنا على مشروعية نضالاتنا السابقة في إطار الهيئات النقابية، ضد رموز الفساد الإداري والمالي بالجهة، والتي بفضلها تم إعفاء العديد من المسؤولين عنه. 3- مطالبتنا الوزارة بالإرجاع الفوري للمبالغ المالية المقتطعة من أجورنا لشهرين متتاليين دون سند قانوني. 4- تحميل الوزارة مسؤولية هدر الزمن المدرسي، حيث دفعت أسرة التربية والتكوين مكرهة لخوض نضالات مشروعة لاسترداد حقوقها المستباحة. عن الوقفة