تحت شعار "ثقافتنا، تراثنا….تنميتنا " افتتحت صباح يوم الخميس 04 فبراير 2016 النسخة السادسة من فعاليات المهرجان الثقافي الفني والرياضي في نسخته السادسة، الذي تنظمه جمعية امجكاكن للتنمية والتعاون والفلاحة والمحافظة على البيئة بشراكة مع الجماعة القروية لسيدي أحمد أو موسى وبدعم من النادي الرياضي تازروالت على مدار ثلاثة أيام ( من 04 إلى 06 فبراير 2016) وذلك بدوار امجكاكن التابع لجماعة سيدي أحمد أو موسى إقليمتيزنيت. وتأتي هذه التظاهرة الثقافية الفنية والرياضية الكبرى بدوار إمجكاكن في سياق التنشيط السوسيو ثقافي والرياضي، وتشجيع الطاقات الإبداعية المحلية وكذلك التعريف بطاقات و إمكانيات المنطقة غير مبالين بكل المعيقات والإكراهات،بالإضافة إلى التعريف بالموروث الثقافي المادي واللامادي بالمنطقة بغية تحقيق تنمية محلية مستدامة. وكذلك مناسبة لتكريم فعاليات جمعوية عرفانا لهم بما أسدوه من خدمات جليلة قدموها لخدمة الساكنة وللجمعية، وبعملهم الجمعوي المتميز طيلة سنوات عدة. ولقد عرف هذا المهرجان تنظيم حملة تطوعية للنظافة بالدوار يوم (الخميس الموافق ل 04/02/2016) شملت كل المناطق و خصوصا النقط السوداء ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال.من أجل محاربة جميع أشكال التلوث بالمنطقة ، و تحسيس الساكنة المحلية بأهمية النظافة، و تنمية روح التعاون و التطوع في صفوفهم. و قد افتتحت فعاليات هذا المهرجان الذي عرف حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة بالإضافة إلى ضيوفه الذين أتوا من مختلف مناطق المجال الترابي لتيزنيت، وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي أحمد او موسى-تازروالت باستعراض لوحة فنية متميزة من تقديم براعم الدوار وتلاوة النشيد الوطني وتم تنظيم صبيحة تربوية ترفيهية لفائدة تلاميذ دوار امجكاكن الذين تفاعلوا مع مختلف فقراتها الترفيهية. كما اعتبر ايضا هذا المهرجان فرصة لتشجيع الجمعيات و التعاونيات النشيطة بالمنطقة وخارجها لعرض منتوجاتها من خلال تنظيم معرض للثراث وللمنتوجات المحلية الذي استمر طيلة يوم كامل_ 05_02_2016: (التعاونية الفلاحية النسوية تاركانت إجان_تومنار –تعاونية الإبداع لنساء تازروالت سيدي احمد أو موسى – جمعية أموسو الخير للتربية والتعاون_أنو نعدو – تعاونية الخير الحرفية بتيزنيت –ورواق خاص للثراث المادي المحلي. وقد عرف حفل الافتتاح أيضا تنظيم فسحة فلكلورية (احواش)من ابداع نساء الدوار ترحيبا بالضيوف من وحي تراث المنطقة لقيت استحسانا من قبل الحضور الذي غصت به جنبات الساحة بالاضافة الى زيارة المشاركين لأروقة المعارض التي نظمت على هامش المهرجان والتي كانت فرصة لكل من التعاونيات النشيطة بالمنطقة في عرض منتوجاتها و التعريف بها. استكمالا لبرنامج اليوم الثاني للمهرجان، تم توزيع شواهد تقديرية على الجمعيات والتعاونيات المشاركة في معرض المنتوجات المحلية تقديرا لمجهوداتهم المثمرة ولمشاركتهم الفعالة في انجاح هده النسخة من المهرجان. خلال اليوم الثالث عرفت أشغال المهرجان تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية؛ كالورشات ( مسابقة الرسم،مسابقة تيفيناغ…..)، المسابقة الثقافية، سباق العدو الريفي لمختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة تجويد القرآن الكريم من تأطير أساتذة لهم كفاءة عالية في قواعد التجويد والنحو، إضافة إلى توزيع شواهد تقديرية على الفائزين في مختلف المسابقات المبرمجة في المهرجان.وعلى المتمدرسين المتفوقين في مختلف المستويات الدراسية بفرعية امجكاكن/م.م مولاي رشيد. الأمسية الختامية لهذه الدورة تميزت بتقديم لوحات فلكلورية ورقصات متنوعة ،مسرحيات، سكيتشات، تمديازين…(أنظر البرنامج). إضافة إلى عروض موسيقية متميزة أطربوا كل الحاضرين الذين تجاوبوا مع مختلف فقرات الأمسية الختامية المبرمجة، معربين عن سعادة الإحتفال بهذا العرس الفني المتميز. أعطيت إشارة افتتاح الأمسية الختامية بكلمة رئيس جمعية امجكاكن للتنمية والتعاون تحدث فيها عن أهمية تنظيم هدا الملتقى وأكد على أن بلوغ هده النسخة لدليل على التضحيات سعيا لتحقيق الأهداف التي رسمتها جمعيتنا التنموية، وليس من السهل الحفاظ على هده التظاهرة السنوية وتنوع أنشطتها وأهمية محاورها لولا وجود طاقات جمعوية وإرادات أشخاص ظلوا أوفياء منذ أول دورة لهذا المهرجان لمبدأ المساهمة في التنمية المحلية والتعريف بطاقات وامكانيات المنطقة غير مبالين بكل المعيقات والاكراهات.كما شكلت العروض التي قدمت في الملتقى مظهرا من مظاهر الإبداع وصورة العمل الجاد والهادف. شاكرا في الأخير جميع المساهمين والمساهمات في انجاح المهرجان، كما عرفت هدة التظاهرة الثقافية الفنية والرياضية لوحات تكريم مؤثرة لوجوه وشخصيات مختلفة،حيت تم تكريم فعاليات جمعوية عرفانا لهم بما أسدوه من خدمات جليلة قدموها لخدمة الساكنة وللجمعية، وبعملهم الجمعوي المتميز طيلة سنوات عدة ويتعلق الأمر ب:الأستاد جبار محمد الرئيس السابق للجمعية الذي اشتغل منصب رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان منذ سنة2002 إلى غاية2015 – الأستاذ العربي بنبوه الكاتب العام السابق للجمعية،عضو بالجمعية منذ سنة 2002 إلى غاية 2015– السيد مولاي عبد المجيد منوبي رئيس المكتب المؤسس للجمعية سنة 2000 ،رئيس المجلس الجماعي لسيدي احمد أو موسى حاليا-السيد مولاي محمد منوبي. بالإظافة إلى المخرج السينمائي الأمازيغي الأستاذ سعي باحوس كشخصية بارزة في ميدان الاخراج الامازيغي عرفانا بأعماله الفنية المتميزة، وانتاجاته الرائعة في ميدان الإخراج السينمائي الأمازيغي،شاكرا إياه الجمعية على الدعم وعلى التكريم الذي حضي في بتازروالت، اختتم الحفل بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين ولباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.على أمل تنظيم الملتقيات المقبلة على وجه أفضل.