على غرار ما هو متوقع، اختتمت يوم السبت فعاليات المهرجان الثقافي الفني والرياضي في نسخته الرابعة بدوار إمجكاكن تحت شعار " الشباب رهان الحاضر و المستقبل"المبرمج يومي الجمعة والسبت 18 و19 أبريل 2014. والذي نظمته اللجنة الثقافية والرياضية بتنسيق مع جمعية إمجكاكن للتنمية و للتعاون للفلاحة و المحافظة على البيئة، بهدف تنشيط الحياة الثقافية والفنية والرياضية بالمنطقة. وقد تميز هذا المهرجان الذي نظمته اللجنة الثقافية والرياضية على مدى يومين بالعديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية؛ كالورشات ( ورشة الرسم،أولمبياد تيفيناغ……)، سباق العدو الريفي؛ عروض مسرحية ؛أقوال أمازيغية، سكيتشات….. وهو ما ولد في الشباب المشاركين روح التنافس الإيجابي، هذا بالإضافة إلى إنعاش شباب المنطقة ومدهم بالأمل في حياة كريمة، وإبراز قدراتهم وكفاءاتهم. يشار إلى أن برنامج هذه الدورة على مدى يومين تميز بتنظيم حملة نظافة بالدوار في اليوم الأول (الجمعة الموافق ل 18/04/2014) تحت شعار" نظافة منطقتي مرآة تعكس صورتي". هذه الحملة التطوعية شملت كل المناطق و خصوصا النقط السوداء بالدوار ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال. من أجل محاربة جميع أشكال التلوث بالمنطقة، و تحسيس الساكنة المحلية بأهمية النظافة، و محاربة المناطق السوداء بالدوار، و تنمية روح التعاون و التطوع في صفوفهم، و يعتبر هذا النشاط التطوعي النشاط الثاني لجمعية إمجكاكن منذ تأسيسها سنة 1999. كما تم إجراء مسابقة أولمبياد تيفيناغ بين تلاميذ المستوى الابتدائي من تأطير الطالب يوسف أجناب وتحت إشراف السادة الأساتذة:العربي بنبوه- العربي بوزار. اليوم الثاني و الختامي (السبت) تميز بتنظيم سباق العدو الريفي لمختلف الفئات العمرية(الفئات الصغرى-الفئات النسوية-الفئات الكبرى) بساحة إنرورا حضره جمهور غفير أتى من مختلف المناطق المجاورة للدوار لمتابعة أطوار هذه التظاهرة ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال،وقد كان الحضور على موعد مع كلمة افتتاحية بالمناسبة ألقاها السيد محمد جبار رئيس جمعية إمجكاكن للتنمية والتعاون والفلاحة والمحافظة على البيئة،شكر فيها كل الحاضرين وكل المساهمين في تنظيم هذه النسخة من المهرجان الثقافي الفني والرياضي.ويتمنى لهم المزيد والعطاء والمثابرة في المستقبل.مختتما بذلك كلمته بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين ولباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة. تخلل السباق أنشطة ترفيهية متميزة لقيت استحسانا كبيرا من لدن الحاضرين، إضافة إلى توزيع شواهد تقديرية على الفائزين في مختلف المسابقات المبرمجة في المهرجان. الحفل الختامي لهذه الدورة تميز بتقديم استعراض فني للأزياء التراثية المغربية، وكذا لوحات فلكلورية ورقصات متنوعة ،مسرحيات، سكيتشات، تمديازين…(أنظر البرنامج). إضافة إلى عروض موسيقية متميزة.حيث كان الجمهور الذي حج إلى مكان الحفل(ساحة لقصبت) على موعد مع مفاجئة سارة في هذه النسخة،وهي حضور الفنانين الأمازيغيين المتميزين:الرايس حسن أرسموك و الرايس مولاي أحمد أطلياني إلى جانب الفرق الموسيقية الأخرى التي أثثت فضاء ساحة لقصبت وأطربوا كل الحاضرين الذين تجاوبوا مع مختلف فقرات الأمسية الختامية المبرمجة، معربين عن سعادة الإحتفال بهذا العرس الفني المتميز. اختتم الحفل بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين ولباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.على أمل تنظيم الملتقيات المقبلة على وجه أفضل.