img width="480" height="360" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/hqdefault.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="الجعايدي الحارس الشخصي للملك يشتغل ب"مفوضية بِن جرير"" title="الجعايدي الحارس الشخصي للملك يشتغل ب"مفوضية بِن جرير"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/hqdefault-300x225.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/hqdefault.jpg 480w" sizes="(max-width: 480px) 100vw, 480px" / تطرقت جريدة الايام في غلافها، ل"ألغاز اختفاء الحارس الشخصي للملك لأطول مدة"، موردة أنه لم يسبق أن غاب عزيز الجعايدي عن مهامه الحساسة في حراسة الملك محمد السادس أطول مدة، مثل ما حدث في الآونة الأخيرة، وزاد اختفاؤه عن الأنظار خلال الزيارة الملكية للصحراء ذات الدلالات السياسية البليغة في نونبر الماضي، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، من تواتر الأسئلة تلو الأخرى، أهمها هل غضب الملك على حارسه الشخصي؟ وتطرقت الجريدة لربط غياب الجعايدي بالخبر الذي راج حول إقالته من طرف عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، موردة أن الجعايدي يوجد اليوم بمفوضية الشرطة ببن جرير، معتبرة أن الذين يعرفون دلالات هذا القرار، أو بالوضوح قرار التنقيل من الرباط، وبالضبط من الدائرة الأمنية التي تحرس الملك إلى عاصمة الرحامنة، يفهمونه عقابا وليس ثناء، وتضيف الرواية المتواترة أن قرار الإبعاد الذي سيسجل في مسار الجعايدي بمثابة نقطة سوداء، كان قد اتخذ قبل شهور.