لقيت سيدة تنحدر من دوار "إشر" بمنطقة "واد أمليل" بنواحي تازة مصرعها، صباح أمس الأربعاء، بالمستشفى الجامعي بفاس، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في مناطق حساسة من جسدها. وتضيف المساء التي أوردت الخبر ، أن السيدة التي تبلغ 21 سنة، كانت قد انتقلت إلى بيت الزوجية في نفس المنطقة في ال27 من دجنبر الماضي، مباشرة بعد عقد قرانها و في اليوم الموالي، نشب بينها و بين أخت زوجها خلاف انتهى بإصابتها بجروح وحروق خطيرة في مختلف جسمها و رجليها. وتضيف المصادر، أنه عوض أن تقوم عائلة الزوج بنقل السيدة إلى المستشفى تم كتم الموضوع و اكتفت بالاعتماد على أعشاب طبية، اعتقادا منها أنها ستشفى إلا أن الوضع تأزم و تدهورت صحة الضحية ، ليتم عرضها على طبيب في المركز الصحي و الذي أكد خطورة الحروق، غير أن عائلة الزوج و مخافة تفجر القضية قامت مرة أخرى بالتكتم عن الموضوع، و تم حجز الزوجة في المنزل و انتزاع هاتفها منها تجنبا من انتشار الخبر. و قد بقيت على تلك الحالة مدة 15 يوما، إلى أن جاء يوم و زارتها فيه أمها للاطمئنان عليها، قبل أن تتفاجأ بوضع ابنتها لتطالب بنقلها إلى مستشفى تازة، ومن تم إلى مستشفى فاس، حيث تم بتر رجلها اليمنى نتيجة تعرضها للتعفن قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني.