تفاصيل مثيرة لا تقع إلا في أفلام الويستيرن تلك التي تكشف عنها وقائع اختطاف الطفلة خديجة أو عتو بإقليم تنغير، عمرها أقل من أربع سنوات، واختفت من داخل مغارة حيث يقطن الرحل، ومنذ ذلك اليوم طلب الخاطفون فدية، ودخلوا في عملية التفاوض مع الأسرة، وهي مرحلة انتهت بقطع رجليها من قبل الخاطفين والإلقاء بها قرب خيمة عون سلطة، بينما يلف الغموض حول مصير باقي الجسد. هذا، في الوقت الذي اعتقل فيه واحد من طالبي الفدية ومثل خلال الأسبوع الماضي أمام قاضي التحقيق بورزازات، فيما الغموض مازال يحيط بهذه القضية الغريبة.