افتتح مهرجان بيلماون *بوجلود* في دورته الثالثة بحي تراست عمالة إنزكان أيت ملول ولاية أكادير.. بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغي ومندوبية وزارة الثقافة وفعاليات فنية وثقافية متنوعة. افتتحت في مدينة إنزكان حي تراست فعاليات مهرجان منظمة تاماينوت "بيلماون بوجلود" في دورته الثالثة بشراكة مع عدد من المؤسسات الإعلامية السمعية والبصرية ومع بلدية إنزكان الحضرية ومؤسسات صناعية... و التي ستستمر إلى يوم الأحد الجاري ويتضمن فعاليات فنية وثقافية متنوعة في الحفل الختامي ليوم السبت المقبل. وأكد مدير المهرجان في كلمة الإفتتاح أهمية هذا المهرجان لكونه يقترن باسم الموروث الثقافي دلالة العيد الأضحى المبارك لهذه السنة ومعنى الوفاء للباسل الذي كان رمزا للشجاعة العربية الأمازيغية من خلال تصدرها بالمنطقة السوسية. وأشار المدير إلى أن المهرجانات السياحية ازدهرت في أكادير الكبير وأصبحت من مكونات النشاط السياحي المحلي والدولي التي تقام سنويا وفي مقدمتها مهرجان بيلماون في دورته الثالثة الذي أصبح أحد المنابر الثقافية المغربية السوسية التي تحظى بالتقدير في المنطقة العربية وبوابة مفتوحة على كل ما هو مبدع وجديد ومنبرا يمنح الساحة الثقافية عناصر الأصالة والتألق والإبتكار. من جانبه اعتبر مدير المهرجان بمنظمة تاماينوت أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية يتسع مداها عاما بعد عام لتزداد معها المشاركات العربية والدولية مضيفا أن اللجنة العليا للمهرجان حرصت هذا العام أن تكون دورته متميزة من خلال تنوع الفعاليات التي تعكس غنى سوسية الحضاري والإنساني وتبرز خصوصية هذه المنطقة مهد بوجلود بيلماون. وبدأ حفل الإفتتاح بشعارات تعلن افتتاح المهرجان من خلال عشر ضربات إيقاعية موسيقية ترمز الى الإنجازات التي تحققت في تراست وتحسن بيلماون خلال السنوات العشر الماضية. وقدمت خلاله فقرة فنية تحت عنوان * كرنافالية / بيلماون * لمنظمة تاماينوت للثقافة والفنون بالمنطقة بمشاركة نحو 4 من كوادر منظمها والعشرات من كرنفال الذي جاب أزقة وشوارع حي تراست بإنزكان. وتضمن العرض عدة بانورامية تعبيرية ورقصات وحركات إيمائية واستعراضية وديكورات تحاكي تاريخ وعراقة وأصالة المنطقة وما تكتنزه من موروث حضاري وتاريخ إنساني أصيل وتعكس تاريخ وخصوصية صاحبة أول أبجدية في التاريخ اضافة الى عروض للموروث الشعبي المغربي السوسي الأصيل. ويتميز المهرجان لهذا العام بغنى فعالياته الفنية والثقافية من ندوات وأمسيات أدبية وثقافية وزجلية واستعراض الفنون على الهواة وأطفال المحبة وآخر فنية ولقاءات حوارية وسينماء فوق الخشبة على الهواء الطلق الى جانب تقديم عروض مسرحية للكبار والصغار وحفلات غنائية وموسيقية أمازيغية. حضر حفل الإفتتاح رئيس منظمة تاماينوت فرع مدينة إنزكان وعدد من أعضائها وحشد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية وساكنة المدينة.