اهتز الشارع التافراوتي في الآونة الأخيرة على وقع اكتشاف حالات جديدة للولادات غير الشرعية بمركز بلدية تافراوت اقليمتيزنيت ،فقد تناول الرأي العام المحلي خبر انضمام مجموعة من الفتيات العازبات إلى خانة" الأمهات العازبات" ،كما يحلو لعدد من المنظمات النسائية تسميتها بذلك، حيث أدت عملية استغلال ظروفهن الإجتماعية إلى ولادات غير قانونية بأبوة مجهولة مما شكل ذلك إضافة أخرى لمجمل معاناتهن الإجتماعية والإقتصادية والأسرية اليومية والتي شكلت نقط ضعف استثمرتها الشبكة البشرية التي تشتغل في هذا الميدان. وفي هذا السياق استنكر الشارع التافراوتي بشدة هذا الأمر وطالب باتخاذ احتياطات كبيرة لتحصين الأسر التافراوتية من الهجومات المتتالية التي تتعرض لها ما تبقى من قيمها، كما ندد بالصمت الذي لزمته الفعاليات المحلية المدنية التي تدافع عن المجال القيمي وخص بالذكر الوعاظ والأساتذة والجمعيات المحلية، كما ناشد هذه الفعاليات إلى الإقدام بمبادرات نوعية حول ما جرى دفاعا عن البيت التافراوتي تجاه العديد من شبكات بشرية تشتغل في هذا المجال باستغلالها الواقع الإجتماعي لبعض الأسر والزج بها في متاهات الرذيلة، يؤكد أحد المتحدثين لتيزبريس. هذا، وقد سبق لتيزبريس في مقال سابق أن اشارت لوجود ، بمركز بلدية تافراوت،لعمليات استدراج القاصرات والنساء باستخذام تنويمات الشعوذة مثيرة الجدل تجعل الضحايا يسقطن في الفخ دون شعور بذلك. يذكر أن مركز بلدية تافراوت تتواجد فيه جمعيات وتعاونيات نسوية تهتم بالقضايا النسائية،عجزت عن اقتحام مثل هذه المواضيع لحدود الساعة بالرغم من الدعم الهام الذي تستفيذ منه ، يضيف فاعل سياسي بالمنطقة. فهل سيكون لما وقع رد عملي من الشارع التافراوتي؟ أم أن مع حلول شهر الشتاء سيستمر السبات ببرودة الطقس؟