تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي تصادف هذه السنة الذكرى الأربعين لاسترجاع أقاليمنا الجنوبية إلى حظيرة الوطن الأم بقيادة و تخطيط العاهل المفدى جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله و لما تحتله هذه المناسبة التاريخية الغالية من مكانة متميزة في نفوس المغاربة أجمعين ، و تحت شعار :" كفى صمتا عن المعاناة اليومية للأشخاص في وضعية إعاقة بمخيمات الذل والعار بتندوف" خلد أطفال المركب الاجتماعي التابع لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت يوم الجمعة 30 أكتوبر 2015 حفلا فنيا و ثقافيا نشطته مجموعة فنية للبهلوان وذلك بحضور السيد رئيس الجمعية وبعض أعضاء المكتب المسير والسيد مدير المركب الاجتماعي التابع لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت والسيد رئيس جمعية آباء وأولياء وأصدقاء الأطفال المستفيدين من خدمات المركب الاجتماعي و بعض السيدات الأمهات وبعض السادة الآباء وجمهور غفير من الأطفال وذويهم وبعض فعاليات المجتمع المدني. تم افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير المركب الاجتماعي التابع لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت كلمة بهذه المناسبة مذكرا بالأبعاد الجليلة لهذه الذكرى الغالية على قلوب المغاربة، لما جسدته من عزيمة الشعب المغربي من اجل استرجاع صحراءه من براثين الاستعمار الغاشم، وجدد شكره لكل المساندين للجمعية و الفاعلين و المشرفين على الأنشطة التربوية مؤكدا على حرص الإدارة التربوية على توفير الوسائل المادية و المعنوية من اجل إضفاء روح الحيوية على الحياة بالمركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت.كما قدم السيد رئيس الجمعية عرضا عن هذه الذكرى الوطنية المجيدة ، ركز فيه على الظروف التاريخية والدوافع التي جعلت المرحوم الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه يستلهم فكرة المسيرة الخضراء من اجل استرجاع الصحراء المغربية ، وقد تخللت فقرات الحفل مجموعة من الفقرات الموسيقية عبارة أناشيد وأغاني وطنية حيث طرب الجميع بالاستماع إلى: صوت الحسن ينادي، العيون عيني... وأغاني أخرى كما كانت فرصة لبعض الأطفال لتقديم بعض مشاركتهم و إبداعاتهم. وفي الختام تم ورفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. الإمضاء: رئيس الجمعية