تداعيات ما يحدث في مدينة تيزنيت هذه الأيام على غرار مختلف المدن المغربية التي أصبحت تعج بالمهاجرين الأفارقة أصبحت تفرض دق ناقوس الخطر لاستشراف المستقبل. أفواج جديدة لهؤلاء المهاجرين استقبلتهم مدينة الفضة ، حيث استقبلت أربعة حافلات جديدة وحطت ما يزيد عن 100 مهاجر غير شرعي ، أعلنوا مند قدومهم العصيان وعدم الإمتثال لأوامر وتعليمات السلطات الأمنية ، حيث أقدموا بعض هؤلاء المهاجرين على الإعتداء على رجال الدرك و قام بعضهم بتكسير زجاج بعض الحافلات ، احتجاجا على ترحيلهم واستقدامهم إلى تيزنيت ، مطالبين بإرجاعهم غلى طنجة .
هذا ونتج عن كل هذا ، ظهور صور جديدة للتسول و بالتهديد في بعض الأحيان يرسمها هؤلاء المهاجرون الأفارقة في كل شوارع المدينة ومفترقات الطرق وأمام أبواب المساجد والمساحات التجارية ، شباب من دول مختلفة من افريقيا جنوب الصحراء اقتسموا مفترقات الطرق والمناطق . هذا وعبر بعض المواطنين الذين التقتهم " تيزبريس " عن تخوفاتهم من الأعداد المتزايدة لهؤلاء الأفارقة مخافة الإنفلاتات من هنا وهناك مما سيخلق مشكلا أمنيا داخل المدينة ، حيث تعرض بعض المواطنين بدورهم لإعتداءات من طرف هؤلاء كما تعرض بعض اصحاب المحلات التجارية بدورهم للسرقة والتهديد والضرب.