قبل كل شيء أوجه ألف شكر وتحية لساكنة تيزنيت والإقليم الذين اختاروا منتخبيهم وبوؤوا حزب العدالة والتنمية الصدارة ومكنوه من تسيير بلدية تيزنيت إلى جانب مستشاري أحزاب التحالف الحكومي. أما بعد، لما أوشكت جميع مراحل الاستحقاقات الانتخابية على الانتهاء، بدت لي فكرة جوهرها إشراك القارئ والمطلع والمتتبع والمواطن بصفة عامة، عما خضناه من تجربة خلال الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، بدء بالترشيحات، مرورا بالتعبئة الشاملة للاعضاء والمتعاطفين للمشاركة في الحملة الانتخابية، خصوصا وأن الحملة جاءت في فترة العطلة الصيفية، وتبين لنا فعلا وبالملموس، لما جد الجد،- تبين – أن المناضلين والمناضلات والمتعاطفين والمتعاطفات، الجميع انخرط بفعالية، وهو ما خفف عنا ثعب التحضير الذي كلفنا وأرهقنا، وبصدق ، حفزنا العمل التلقائي والانخراط الإيجابي من الجميع بالالتحاق والمشاركة في الحملة الانتخابية، ومنهم من قطع إجازته الصيفية للانخراط المذكور. فألف شكر لهؤلاء. وأستسمح أن أرجع بكم إلى التحضيرات الأولية لعمليات الترشيح ، فكما تعلمون حزب العدالة والتنمية حزب المؤسسات، يعتمد المذكرات والمساطر رغم إجراءات تنفيذها والحرص الشديد على تطبيقها احتراما للجميع، وعلى الرغم مما سجل لدينا من التأخر في حسم العديد من المرشحين بالدوائر خاصة بالوسط القروي، فقد استطعنا أن نقتحم جماعات وأماكن لم يكن لدينا فيها تواجد سواء تعلق الامر بالهيئات المجالية أو تواجد المناضلين بهذه الأماكن، بل نفتخر بالتحاق العديد من المهتمين بشأن التنمية المحلية بصفوف الحزب ترشحا، ومنهم ولله الحمد من توفق في الفوز بالمقعد الانتخابي ليمثل حزب العدالة والتنمية وأخلاقه ومبادئه في تلك الربوع من الاقليم خدمة للمواطنين ومن أجل التنمية المحلية، وبالفعل من صحت بدايته صحت نهايته. عبد الله القصطلني الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية المدير الاقليمي للحملة الانتخابية