أكد الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت أن الحزب رصد على مستوى الاقليم العديد من الأساليب التي اعتبرها تمس بنزاهة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، جاء ذلك خلال لقاء تواصلي مع أعضاء الحزب بتافراوت نظم يوم السبت 30 ماي بدار الشباب، وتساءل عبد الله القصطلني عن فحوى الخطاب الموجه لبعض المواطنين على أن بنكيران رئيس الحكومة لا يحبه الشعب ورغم ذلك فهو على رأس الحكومة ، مؤكدا على أن التفسير الوحيد الذي يفهم بشكل مباشر هو التعريض برئيس الحكومة والأمين العام لحزب المصباح ، ليخلص أن رجل السلطة الذي يتفوه بمثل هكذا كلام لا يمكن أن يطمئن لحياده في بداية التحضير للاستحقاقات القادمة ولا أثناء الحملة ، لأنه بذلك يضيف القصطلني يثبت بهذا الفعل والأسلوب أنه متحزب ولن يكون على مسافة واحدة من جميع المتنافسين السياسيين، بله أن يحرص على تطبيق القانون، وخلال اللقاء حث القصطلني أعضاء الحزب بضرورة تكثيف الرصد واليقظة لفضح المتلاعبين بالمسار الديمقراطي، ليختم كلمته بأن أعضاء الحزب على مستوى إحدى دوائر الاقليم رصدوا مسؤولا في السلطة حضر مأدبة إلى جانب فاعلين سياسيين ومنتخبين تمت خلاله مناقشة أشكال الدعم والمساندة لصاحب المأدبة لحشد الاغلبية لفائدته ليرسم رئيسا لإحدى الجماعات،ولم يفت القصطلني أن يطلع الاعضاء بتافراوت أنه بصفته مسؤولا إقليميا عن حزب العدالة والتنمية وبعد التحريات في الموضوع أعد تقريرا مفصلا في الموضوع برجلي السلطة المعنيين مطالبا الاعضاء بتافراوت بضرورة إبلاغ أجهزة الحزب محليا ومركز يا بجميع التحركات التي من شأنها أن تمس المسار الديمقراطي والتنافس الشريف بين جميع الهيئات السياسية سواء في الاغلبية أو المعارضة ، مؤكدا للحضور أن الحزب منكب على إعداد لوائح الترشيح في عموم تراب الاقليم وفق قانون ومسطرة محكمة ، ومنها الجماعات التابعة لدائرة تافراوت، مطالبا أعضاء الحزب بضرورة تكثيف عملية التواصل مع المواطنين واستثمار نتائج الحصيلة الحكومية لإقناع المواطن بالتصويت على مرشحي المصباح في عملية تنافسية شريفة بين جميع الفرقاء السياسيين مؤكدا أن جميع الاحتمالات واردة بجميع الجماعات الترابية سواء من حيث التسيير أو المشاركة فيه لأن الجماعات الترابية ليست محفظة لهيئة سياسية بعينها، والصناديق هي التي ستحسم هذا الامر. من جانبه أعطى الكاتب المحلي للحزب بتافراوت معطيات تتعلق باستعداده مناضلي الحزب لخوض الانتخابات الجماعية المقبلة في عموم تراب دائرة تافراوت بجماعاتها الست إضافة إلى بلدية تافراوت، ولم يفت الكاتب المحلي الحسين العوائد أن ينتقد أسلوب من أسماهم بالمشوشين في التأثير على المواطنين بعدم الانخراط في الحملة الانتخابية لحزب المصباح ، وهذا يؤكد انتصار الحزب قبل بدء الاستحقاقات الانتخابية يضيف العوائد.