فور علمها بخبر العثور على جثة الخمسيني الختفي بمدينة تيزنيت ، انقل فريق "تيزبريس" لعين المكان بجماعة أربعاء الساحل حيث عاينت الجريدة جثة ( عمر ) التي يظهر عليها علامات حروق وتشويه فظيع. ووفق أولى المعلومات التي توصل بها الموقع ، فقد تعرض الضحية لكسور على مستوى الرجل وتعرض لضربات على مستوى الوجه وثم اغلاق فمه بلصاق "السكوتش" ، وعثرت المصالح الأمنية بالقرب من جثته على " بطانيات " و قنينات " الدَُلْيَة " القابلة للأشتعال مما يوحي أن هذه المادة هي التي استعملها الجناة في احراق الضحية . هذا، وفتحت عناصر الدرك الملكي بتيزنيت ورجال السلطة محضرا في النازلة وقامت بجمع المعطيات والمعلومات قصد الوصول الى الجناة . وقد تم نقل الجثة الى مستودع الاموات بمستشفى اكادير لتشريحها . وسنرجع لهذا الخبر لاحقا.