أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير بإحالة مجموعة من التسجيلات الصوتية والوثائق المرتبطة بعملية النصب التي تعرض لها الحارس الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي يحمل الجنسية الفرنسية وهو من أصل مغربي.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تعرض الحارس الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، للنصب والاحتيال من طرف صاحب عمارة سكنية بمدينة تارودانت، ومسؤولة بإحدى الوكالات البنكية بمدينة أكادير، حسب شكاية متوفرة لدى وكيل الملك لدى ابتدائية أكادير، بحسب خبر أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الجمعة الماضي . وتضيف "المساء"، في مقال على الصفحة الأولى، أن الحارس الشخصي من أصول مغربية ويحمل الجنسية الفرنسية، قرر العودة إلى المغرب، وذلك من أجل استثمار جزء من ثروته في مشروع شراء عمارة سكنية بمحلات تجارية بمدينة تارودانت، حيث اتفق مع صاحب العمارة على مبلغ مالي قدره 4.370.000 درهم، حيث قدم للمعني بالأمر كتسبيق مبلغ 325.000 درهم عبر أقساط. وأضافت الجريدة ذاتها أنه وبعد عدة تنقلات من موثق إلى أخر استقر بهم الأمر عند أحد الموثقين بمدينة أكادير، حيث ظل يطالب بتوقيع عقد الوعد بالبيع من أجل استكمال الوثائق الخاصة بالحصول على قرض من أجل استكمال المبلغ اللازم لشراء العمارة، إلا أن البائع طالبه بمضاعفة المبلغ، الأمر الذي رفضه المعني بالأمر فنشب خلاف بينهما، مما دفع البائع إلى التنكر له وعدم تمكينه من المبالغ المالية التي دفعها إليه الضحية بعد أن لن يتم استكمال عملية البيع. وأوردت "المساء" أن المعني بالأمر تقدم بشكاية لدى النيابة العامة في يونيو 2015، لكنه لم يتم إنصافه، ليوجه نداءا إلى الديوان الملكي من أجل النظر فيما وقع له.