باتت بعض السلوكيات الطائشة لعدد من الذين لا يملكون حسا مسؤولا، أمرا معهودا بشاطئ أكلو، وآخر هذه السلوكيات سرقة علمي اللواء الأزرق اللذين يبينان حدود المنطقة التي تستجيب للشروط المعمول بها فيما يخص معايير البيئة والسلامة، والتوفر على المرافق الضرورية الممكنة. السرقة شملت علمين، الأول يتواجد قرب بركة المياه "تامدا"، والثاني بمحاداة منطقة "أزرو زكاغن"، كلاهما ثم السطو عليهما عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لينضافا لسلسلة الأعمال الصبيانية والتخريبية للذين لا يملكون ذرة إيمان حول تداعيات تصرفاتهم. فبعد تخريب منصة المراقبة الخاصة بالسباحين المنقذين، وبعض السلوكيات الأخرى من هنا وهناك والتي لا تمث بصلة لمبادئ الوعي بضرورة الحفاظ على المرافق والممتلكات العمومية، ها هو سرقة الأعلام ينضاف لهذه التصرفات في انتظار وضع حد لها، وزجر كل من سولت له نفسه أن يعتدي على كل شيء تكون فيه المنفعة العمومية.