بعد أن تحول شاطئ سيدي موسى بأكلو في إقليمتيزنيت، إلى مكب للمخلفات والنفايات، بسبب الفيضانات الأخيرة التي غمرت مياهه الزرقاء بمخلفات الأشجار تم اقتلاعها من جذورها كشجرة النخيل و أسقف المنازل القديمة، والحيوانات ونفايات منزلية… وتحول إلى شبه مطرح عمومي بعد أن منحته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، الشارة الدولية أو اللواء الأزرق للمرة الثالثة على التوالي، ضمن 27 شاطئًا من أصل 79، والمدرجة في البرنامج الوطني "شواطئ نظيفة. وعلى إثر هذا الوضع ،وفي ظل صمت مديرية التجهيز التي تستفيد من عائدات الترخيص بالملك العام البحري خلال فترة الصيف ، بدأت الجماعة القروية لإثنين أكلو ، بوسائلها البسيطة في أشغال تنقية الشاطئ ، من نفايات التي قذفها البحر على مساحات واسعة بعد ثلاثة أيام تقريبا من انجرافها إليه بفعل وادي أدودو و السيول الجارفة في فترة التساقطات المطرية الأخيرة، وقد تجندت الجماعة القروية لتنقية الشاطئ معظمها من التلاشيات المتراكمة من مصب وادي أدودو (تامدا أوكلوا) إلى شاطئ أزرو زكاغن الذي يعتبر من أهم المناطق السياحية ، حيث يعرف إقبالا كبيرا للمصطافين.