نجحت المديرية العامة للأمن الوطني في رفع المردودية في مختلف مجالات تدخلها، وسجلت نسبا مهمة في سلم الارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمواطنين، مقارنة مع الفترة السابقة. وأفادت "الصباح" أن هذه الطفرة لم تحل دون تسجيل عقوبات تأديبية في حق عدد من رجال الشرطة، إذ أن العقوبات مست، منذ 15 ماي الماضي، تاريخ تعيين جلالة الملك لعبد اللطيف الحموشي، مديرا عاما للأمن الوطني، (مست) 259 شرطيا وزعت عليهم عقوبات تأديبية كل حسب خطورة ما ارتكبه. وتراوحت التأديبات بين العزل والتوبيخ والإنذار وإعادة التكوين، كل حسب نسبت إليه من وقائع.