قال عضو الأمانة العامة لحزب ال pjd عبد العالي حامي ، ردا على قرار تعليق عضوية القيادي في الحزب ورئيس لجنته الأخلاقية والنائب البرلماني عبْد العزيز أفتاتي "إن زيارة عبد العزيز أفتاتي إلى المنطقة الحدودية الشرقية، خلفت استياء لدى جهات عليا في الدولة، نظرا لحساسية المنطقة من الناحية الأمنية والعسكرية، كما خلفت عدم ارتياح لدى قيادة الحزب، لما ترتب عليها من أحكام واتهامات". وأكد " حامي الدين " أن عبد العزيز أفتاتي، "سيمثل أمام هيئة التحكيم المركزية وسيبسط مالديه من معطيات وملابسات الزيارة، وستتخذ هيئة التحكيم القرار المناسب بناء على ما توفر لديها من معطيات، وإذا تبين بأن الأخ أفتاتي أخطأ فإن الهيئات المسؤولة ستتخذ القرار المناسب". وأردف حامي الدين، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، "أما إذا تبين بأن الأخ أفتاتي على صواب وأن المعطيات التي بني عليها قرار الأمانة العامة الاحترازي لم تكن دقيقة، فإن الحزب يكون قد فوت على خصومه فرصة الإيقاع بينه وبين مؤسسات الدولة". وأَضاف المتحث ذاته أن "قرار الأمانة العامة للحزب اتخذ بالإجماع، و هو إجراء احترازي لتفويت الفرصة على من يكيدون مرة أخرى للوقيعة بين الحزب ومؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة الملكية"، مشيرا إلى أن حزب "المصباح"، لم يسجل عليه انه "ساند عضوا ارتكب خطأ في حق الحزب وفي حق مؤسسات الدولة".