علمت "تيزبريس" أن نشطاء مدنيون بأولاد جرار قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية أكادير دون أن يحددوا موعدا لذلك. حيث يعتبر الشكل الاحتجاجي الأكثر تصعيدا في تاريخ الحركات الاحتجاجية بالمنطقة، ويبدوا أنه امتداد للوقفات الاحتجاجية التي نظمت هذه السنة بمطالب ذات طابع اجتماعي، مثل مشكل غلاء الكهرباء ومشكل توزيع الدقيق المدعم وانعدام الأمن ومطرح النفايات... فبعض هذه المشاكل تم حله نهائيا (أو نسبيا) وبعضها عرف طريقه للحل بفضل تدخل السلطات المحلية، ممثلة في رئيس دائرة تيزنيت وقائد أولاد جرار ..وقد تابعنا في " تيزبريس" بدقة مختلف الأحداث والحيثيات المرتبطة بها، كما قمنا بتغطية الاجتماعات التي سبق أن انعقدت بين المشطاء المدنيون وبين السلطات المحلية والمتدخلين.. أما آخر ما عرفته المنطقة فهو الزيادة غبر القانونية في الغاز التي فرضتها شركات التوزيع ( ثمن القنينة الكبيرة 44 درهما)، و هي المشكلة التي عجزت السلطات المحلية والإقليمية عن إيجاد حل واقعي لها.. كما أن مصالح العمالة المكلفة بمراقبة الأسعار لا زالت تقف موقف المتفرج أمام الخرق السافر للقوانين والقرارات الوزارية، حيث رصدت "تيزبريس" أثمنة الغاز في كل من أولاد جرار وبونعمان وأربعاء الساحل حيث يبلغ ثمن القنينة الكبيرة بالتقسيط 44 درهما (الثمن القانوني هو 41.3 درهما).