ستعد سكان أولاد جرار للاحتجاج مجددا يوم الأربعاء فاتح ماي بمركز الودادية على الساعة 18:30 مساء من أجل التعبيرعن رفضمهم لما أسموه" الحلول الترقيعية"، وللفت انتباه السلطات لمشكل الزيادة في قارورات الغاز الذي عجزت لحد الآن عن إيجاد بدائل ترضي جميع الأطراف. وارتباطا بالموضوع ذاته لم يبث المجلس الجماعي للركادة الذي عقد اجتماعا يوم أمس الثلاثاء في دورته العادية لشهر أبريل، ولم يهتم مطلقا بمشكلة الغاز التي تفاقمت مؤخرا بالجماعة بعد الزيادة في ثمن القنينات نتيجة نقل مركز التعبئة حسب قول الموزعين .ويسود تخوف لدى السكان بأولاد جرار من حصول أزمة حقيقية في التزود بالغاز المنزلي في الأيام المقبلة، بعد أن وصل الملف للباب المسدود. فالتجار امتنعوا عن شراء القنينات من الموزع نظرا لأن الموزع "فرض" عليهم ثمنا للبيع بالجملة غير قانوني ( 41.60 درهم ثمن بيع القنينة الكبيرة بالجملة وهو ثمن المنطقة2). من جهة أخرى اتصل أحد الموزعين ب"تيزبريس" ، وقال أن المهنيون طالبوا السلطات إعادة النظر في "التنطيق" لأنه غير عادل وضرب مثالا لذلك قائلا أنه من غير المعقول اعتبار مناطق بعيدة تنتمي لدائرة تيزنيت مثل "إغرملولن "في "المنطقة 1"كمدينة تيزنيت،كما أكد أن شركته تبذل جهودا كبيرة هذه الأيام من أجل تفادي حصول أزمة في التزويد كما هو الشأن في "إمجاض" وأيت الرخا وغيرها من المناطق التي تعاني لحد الآن بسبب توقف أحد الموزعين عن التوزيع بعد الزيادة الأخيرة. وأكد أن ما يجري حاليا هو "حل مؤقت" لتفادي حصول أزمة، في انتظار جواب الوزارة على مطلب المهنيين.كما علمت الجريدة أن " الجمعية المهنية لموزعي الغاز بجهة سوس ماسة درعة" تستعد لإصدار بيان في الموضوع في غضون الأيام القليلة القادمة .