" قناة الدعارة "، " القناة الفضائحية "، هذا نموذج من العبارات التي استخدمها نشطاء فايسبوكيون للتعليق على سهرة عرض الأزياء التي بثتها القناة الثانية يوم الثلاثاء 06 ماي 2013 والتي تخللتها لوحات غنائية من أداء فنان بن فنان رفقة فتيات عاريات إلا من لباس النوم، واعتبر الناشطون أن هذه الجرعة من الجرأة غير المعهودة لدى القناة والمجهولة السياق والتي تحاكي فيه قنوات الخلاعة، تأتي لتدق آخر مسمار في نعش هذه القناة التي يختزن المغاربة في وعيهم ولا وعيهم صورة القناة الماخور، وتزكي بذلك واقع هجرة المشاهدين القنوات الوطنية رغم أنها تمول من جيوب المواطنين، وعلى حساب قوت عيالهم. وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أين لهذه القناة بكل هذه الشجاعة لتتحدى المشاهد المغربي وتعاكس قيمه ومرجعيته الإسلامية، معتبرين إصرار مسؤولي القناة على هذا التوجه تحد للحكومة، وفصل آخر من فصول مناهضة دفتر التحملات الذي جاء به الوزير الخلفي، مطالبين في نفس الوقت بمحاسبة القناة على إجرامها في حق الشعب المغربي، ومخالفتها للدستور المملكة الجديد، ومغرب ما بعد 25 نونبر 2011.