اختتمت أشغال الجامعة الربيعية المنظمة يومي 2 و3 ماي 2015 في دورتها الأولى بتزنيت ، في إطار الشراكة والتعاون بين جامعة ابن زهر، ومركز الجنوب للدراسات والأبحاث، والمجلس البلدي والمجلس الاقليمي للمدينة تزنيت . وقد أسفرت الأشغال عن التوصيات الآتية: العمل على تأسيس الإطار القانوني المنظم للجامعة الربيعية، باعتبارها هيئة تابعة لمركز الجنوب للدراسات و الابحاث ، تسهر على تنظيم الدورات المقبلة بمدينة تيزنيت، بتعاون مع جامعة ابن زهر والمجلس البلدي و الإقليمي للمدينة ، كما تعمل على توثيق الجامعة الربيعية و نشر اعمال. تفعيل اتفاقات التعاون و الشراكة بين الهيئات المنظمة من اجل تمكين المدينة من سبل إشعاع علمي جامعي و من خبرات اكاديمية متعددة التخصصات و ممارسين في مختلف الهيئات السياسية و الاقتصادية ، لتقريب المعرفة العلمية من هموم الساكنة المحلية و الجهوية و رهاناتها. تدارس موضوع النخب وتدبير الشأن العام و تشخيص واقع النخب السياسية و الاقتصادية و الإدارية والثقافية بالجهة و تمثيليتها على المستوى المركزي وتحديد أدوارها، و ضرورة تنسيق الجهود من أجل تواصل أفضل، يجعل الجامعة الربيعية إطارا ملائما لذلك. ضرورة تكثيف جهود مختلف الفاعلين المدنيين و السياسيين المحليين بمدينة تيزنيت، الواعين بأدوارهم التاريخية للرقي بمستوى التدبير التشاركي و عرض مختلف التجارب العلمية التي يمكن أن تنير مشاريع التدبير التشاركي لحفظ تراث المدينة وتأهيل قدراتها. الحرص على تضمين مشروع القانون التنظيمي للجماعات الترابية الجديد، اقتراحات الفاعلين الجمعويين، خاصة ما يعزز منها صلاحيات الجماعات الترابية، ويقوي الديمقراطية التشاركية من خلال آليات ووسائل لتنزيلها. ضرورة تخصيص الدورات المقبلة للجامعة الربيعية لتفصيل وبسط المشاريع العلمية القمينة بتقوية النسيج المدني والتدبير السياسي الجيد، لتحافظ المدينة على ريادتها ، وعمقها العلمي و الثقافي التاريخي.