أقدم أشخاص مجهولون على اقتلاع أشجار النخيل والتي عمرت أكثر من مئة سنة باستعمال جرافة هذه الاشجارتتواجد بساقية اكلو بمنطقة تحنداروت بين افود نتكضا والسوق القديم (دوار امراغ) وذلك يوم الثلاثاء 2 ابريل 2013 والغريب في الامر ان هذا العمل الإجرامي الشنيع ضد الموروث الطبيعي يحدث في واضحة النهار وغير بعيد عن مقر الجماعة واعين السلطة المحلية بقيادة اثنين اكلو وفي الوقت الذي تستعد فيه الجماعة لاحتضان اجتماع في اطار المخطط الجماعي حول البعد البيئي بالجماعة وعن اي بعد بيئي يتحدثون في ظل مثل هذه الخروقات التي يتغاضى عنها المسؤولون. وقد سبق ان تعرضت الاشجار المحادية للطريق الرابطة بين تيزنيت واكلو لعمليات مماثلة . والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هي الجهات التي تتواطأ مع الجناة وتدافع عن المفسدين اصحاب المصالح الضيقة الذين يستنزفون خيرات البلاد والعباد مقابل دريهمات معدودة؟ الحسين كافو