أوردت جريدة المساء في عدد الثلاثاء 26 مارس خبرا مفاده أن تلميذا يتابع دراسته بالسنة الثانية بكالوريا أقدم على قتل والدته بعين الشق بالدار البيضاء، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الإثنين عندما وجه إليها ضربة بواسطة سكين بعدما رفضت منحه 20 درهما لتعبئة دراجته النارية بالبنزين. ونقلت الأم الضحية نحو المستشفى لتلقي العلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في الطريق. وأكدت مصادر الجريدة أن الأم كانت تتعامل مع ابنها بكثير من الدلال و"الفشوش"، وأنها كانت قد وعدته باقتناء دراجة نارية من الحجم الكبير، إن هو اجتاز امتحانات البكالوريا بنجاح، غير أنه تحت إلحاحه الشديد اقتنتها له قبل ذلك، وأنه كان يطالبها باستمرار بتمكينه من مبالغ مالية لتعبئتها بالبنزين.