ذكرت جريدة "الخبر" في عددها الحالي أن الملك الراحل الحسن الثاني هدَّدَ بالتنحي عن الحكم إذا فشلت المسيرة الخضراء، بحيث كانت قضية الصحراء مسألة حياة أو موت بالنسبة للملك الحسن الثاني. وأضافت الجريدة أن الملك كشف في حوار صحافي أنه حدَّث نفسه بالتنحي عن حكم المغاربة، لأنه لا يملك وجها يقابل به الشعب، قبل أن يتراجع بعد نجاح المسيرة وتوحيد البلاد. في ذات الحوار قال الملك الحسن الثاني "عندما عدت إلى الرباط قادما من أكادير صعدت إلى شرفة القصر لأتأمل اخضرار ملعب الغولف ونظرت إلى البحر نظرة مغايرة وأنا أخاطب نفسي لقد كان من الممكن أن لا تعود إلى الرباط إلا للم حقائبك استعدادا للمنفى، فلو فشلت المسيرة لكنت استقلت". وأضاف الملك الراحل إن العالم كان سيصف عملي بالمغامرة.. وكما نقول عندنا في اللهجة المغربية "ما كان بقي لي وجه أقابل به الناس".