هاجم لحسن حداد، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ووزير السياحة، في لقاء حزبي نظمه المكتب الإقليمي للحركة الشعبية، عشية اليوم السبت بأحد فنادق أكادير، عمدة المدينة طارق القباج، بكونه السبب في عرقلة العديد من المشاريع السياحية بالمدينة، من بينها مشروع تغازوت الذي ظل 30 سنة حبيس الأوراق، إلا أن تم الإفراج عنه مؤخرا، إضافة إلى مشروع تماونزا ، الذي لا يزال متعثرا ومعرقلا، وهو استثمار قيمته 2,5 مليون درهم، لمستثمر أجنبي يتمتع ب"صبر أيوب" ولا يزال متشبتا بمشروعه رغم إغراقه بالشروط والرخص لمحاولة إحباطه وحمله على المغادرة. العرقلة اعتبرها حداد عرقلة سياسية أكثر منها تقنية، لكون معظم المشاريع الاستثمارية يتم عرقلتها وإحباطها مما يؤدي إلى التخلي عنها من طرف المستثمرين سواء المغاربة أو الأجانب، بسبب حسابات سياسية ضيقة، حيث تساءل عن مآل مشروع قصر المؤتمرات ...وصرح بكون المدينة تعرف 15 فندقا طاقته الاستيعابية 10 آلاف سرير متوقفة لا تعمل. لحسن حداد تحدث في لقائه الحزبي عن مواضيع كبرى من قبيل صندوق المقاصة، و تحرير الأسعار التي أكد أنها جاءت لصالح الفئات المعوزة ومحاربة الفوارق الاجتماعية، إصلاح أنظمة التقاعد ورفع السن لحماية المتقاعدين المستقبليين، والراميد حيث أقر الوزير بوجود مشاكل لكن التوجه لإصلاحه وهيكلته ضروري، وتطرق لنظام دعم الأرامل والمطلقات... عضو المكتب السياسي صرح أمام مناضلي حزبه بجهة سوس بكون الحكومة الحالية جاءت في أوضاع صعبة وأزمات استطاعت حل بعضها وسجلت إصلاحات عديدة ولا زالت أمامها تحديات. الوزير حداد تطرق للجهوية في لقاءه الحزبي، وذكر بالأساس جهة سوس الصحراء الأطلسي، والتي من المنتظر أن تكون جهة متكاملة، حيث ستخصص ما بين 500 و800 مليون درهم للجهوية الموسعة.