في إطار أنشطتها السنوية، تنظم جمعية تيزنيت للثقافات الحضرية النسخة الخامسة من المهرجان الوطني للثقافات الحضرية وذلك في الفترة الممتدة من 05 إلى 07 أبريل 2015 بتيزنيت. هذا المهرجان ينظم بشراكة و تعاون مع كل من المعهد الفرنسي بأكادير و بلدية تيزنيت إضافة إلى المجلس الإقليمي و النيابة الإقليمية للشباب و الرياضة. نسخة هذه السنة تتميز باستضافة تيزنيت لبطل فرنسا و وصيف بطل العالم في فن البيتبوكس BeatBox ، و كذلك الراقص و العارض كين لو Ken Law ، و في البرمجة كذلك و احتفالا بالذكرى 51 للعلاقات المغربية – البلجيكية و المتمثلة في هجرة المغاربة إلى بلجيكا ، يستضيف المهرجان للمرة الثانية على التوالي محترف لوكوموتيف بعرض مسرحي تحت عنوان – ذاكرة – للمخرج سعيد جعفري و من أداء الشباب المغربي المقيم بالديار البلجيكية. و كما دأبت على ذلك جمعية تيزنيت للثقافات الحضرية، و إيمانا منها بالدور الفعال الذي تلعبه الورشات في توجيه أحسن للشباب التيزنيتي خاصة و المغربي عامة، تنظم هذه السنة ورشات في فن الهيب هوب و البيتبوكس، و التي من المتوقع أن يستفيد منها أزيد من 40 مشارك من المغرب. الدورة الخامسة من المهرجان، تقترح على الساكنة كذلك عرضا لفيلم – بين السماء و الأرض أو حينما يتحول الهيب هوب إلى فن ، و ذلك بسوق الدلالة، ترجمة لرغبة الجمعية في تنشيط فضاءات المدينة باختلاف مواقعها. في حين تستضيف كل من دار الشباب المقاومة ورشات هذه السنة و دار الثقافة محمد خير الدين العرض المسرحي و الحفل النهائي. على مدى ثلاثة أيام إذن، سيكون للشباب التيزنيتي و المغربي موعد آخر مع نوع من أنواع التعبير الحضري من خلال برمجة دقيقة و متنوعة تستجيب لتطلعات الشباب الذي يحتاج في وقتنا هذا إلى تأطير يجعله أكثر فهما للمستوى العالمي للثقافات الحضرية و تأثيرها على الإبداع وخلق فرص النجومية. و من هنا نهيب بجميع المنابر الإعلامية المحلية و الجهوية و الوطنية إلى إعطاء اهتمام للنسخة الخامسة من المهرجان الوطني للثقافات الحضرية، من خلال متابعة برمجة هذه النسخة و المساهمة في التعريف بالأنواع المختلفة للثقافات الحضرية لذى غالبية المتتبعين و المهتمين. كما تشكر الجمعية المنظمة كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاز هذه النسخة من المهرجان، راجية مزيدا الإهتمام بالأشكال الثقافية الأخرى و متضامنة في نفس الوقت مع منظمي كل من مهرجان تيزنيت الدولي للفيلم القصير و المهرجان الدولي ألموقار للفنون الجميلة اللذان تم حجب تنظيمهما هذه السنة نظرا لغياب الدعم من لدن بعض المؤسسات المعنية. و في الأخير تتمنى جمعية تيزنيت للثقافات الحضرية لكل ساكنة المدينة و شبابها و كذا ضيوف المهرجان و المستفيدين من ورشات هذه السنة، أن تكون البرمجة المقترحة في مستوى انتظاراتهم وطموحاتهم، راجين من الجميع التعاون خصوصا أثناء تقديم العروض بفضاء دار الثقافة حتى يتسنى للمنظمين تقديم فقرات المهرجان في شكل يليق بساكنة المدينة و جمهورها.