نفى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، الأخبار التي راجت، أخيراً، عن امتلاكه لمطبعة مسجلة في إسمه بحي المحيط بالرباط، على اعتبار كون ذلك دليلا على "إخفاء رئيس الحكومة لممتلكاته المادية". وسرد عبد الإله بنكيران، ضمن ندوة نظمتها مبادرة "تيزي"، مساء اليوم (الثلاثاء)، بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بمدينة الدارالبيضاء، على مسامع الحضور حكاية المطبعة قائلا: "هاد المطبعة هو ملي كنا فحركة الإصلاح والتجديد (التوحيد والإصلاح حالياً)، مرة مرة كانبغيو نديرو شي بلاغ ولا بيان ولا نشرو شي كتيب مثل "بيان للشعب المغبي المسلم". وأضاف بنكيران، الذي أكد أنه لم يُبد أي امتعاض عند سماعه مثل هاته الأخبار، أن " ثمن ديال ذاك الكتيب كايدير درهم.. طاح علينا 60 سنتيم.. المطبعة كانت كاتشوف داكشي كاتخلع، شي كايبغي يطبعو لينا وشي لا". وزاد بنكيران، في الندوة ذاتها، قائلا : "رغبت واحد صاحبي، وقلت ليه راه حنا عندنا مشكيل ديال الطبع، قال لينا أنا نعاونكم تشريو مطبعة.. هادشي ب 15 مليون سنتيم في وقت الحركة". مضيفا : "بقيت كانصلحها عام ونص عاد خدمات". وأوضح المتحدث نفسه أنه "من بعد منين جينا باش نديرها بسميتمن لقينا مشكيل، الحركة آنذاك لم يكن معترف بها، هادشي فسنة 1983 ماخذينا الرخصة ديالها النهائية حتى وليت رئيس حكومة سنة 2013 أي 30 سنة.. ووضعناها في إسمي وإسم الراحل عبد الله باها". وأنهى بنكيران حكاية المطبعة قائلا بأنه فوض أمر تدبيرها إلى رئيس الحركة، وذلك مباشرة بعد تعيينه رئيساً للحكومة، لكن في المقابل أكد أن أسهمها هي باسمه. وقال مازحا : " : " ماشي ديالي المطبعة.. مصاب يعطيوها ليا ماعندي مانيع"./ الجريدة 24