قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في سياق حديثه عن منجزات حكومته أمام الحشود التي حجت إلى مدينة الرشيدية لحضور مهرجانه الخطابي أول أمس، الأحد 15 مارس، "بقينا كنضاربو حتى الله سبحانه وتعالى سهل أن كل امرأة أرملة توفي زوجها أو ماعندها لا تقاعد لا والو.. الدولة غادي تعطيها على الدراري لي كيقراوا 7 آلاف ريال للدري حتى توصل 21 ألف ريال". واستغل بنكيران الفرصة لمهاجمة النواب البرلمانيين الذين "استقلوا" هذه التعويضات قائلا: "طبعا هادوك لي فرباط ملي سمعوا 20 ألف ريال بقاو كيضحكو فالبرلمان"، سائلا الحاضرين: "اعقلتيوْ عليهم؟"، فأجابته الحشود الحاضرة ب"نعم". وتابع بنكيران: "قلت لهم طبعا ستضحكون.. لي كيشد 3 دلملاين لابد يضحك على مول 20 ألف ريال"، مشددا: "أنا أعلم قيمة 20 ألف ريال بالنسبة لامرأة أرملة بالرشيدية ما عندها حد غير الله واللي فتنغير ولي فالدشيرة ولي فالحسيمة ولي ففاس أو مكناس وسلا والدواور"، وأضاف: "20 ألف ريال تمثل بالنسبة للأرملة داك طريف لي كيحفظ ليها الكرامة ديالها أو العفة ديالها أو كتخلص به الضروريات". وتابع الأمين العام لحزب "المصباح" مهاجمته للمعارضة، قائلا: "اللي مكيعرفوهش بني فالمغرب كاينة الأرملة لي كتفيق الصباح أو توجد لوليداتها شي رغيفات أو براد ديال أتاي أو فالغذاء تعطيهم خضيرة أو فالعشاء تشري ليهم 40 ريال ديال الروز.. أنا كنعرف هادشي"، متسائلا: "هما منين غادي يعرفوه؟". بنكيران أضاف في سياق حديثه عن الأرملة: "هاديك إلا وصلاها 21 ألف ريال غادي تزيد تخدم أو تصور 10 آلاف ريال ولا 20 ألف ريال أخرى أو ترقع القضية علاشما يكبرو الدراري ويسخر ليهم الله سبحانه وتعالى". كما أشار في هذا الصدد إلى قيام الحكومة برفع معاشات الأرامل إلى ما يقل عن ألف درهم، بعدما كانت تصل فيما قبل إلى 100 و200 درهم، حسب تعبيره.