آخر ما قلناه في كلمة سوس بلوس لمنظمي مهرجان اللوز " الحار "، جمعو لفلوس مع راسكوم وريحتكم غادي توصل" وبالفعل وصلت تلك الرائحة، فقد كشف الزملاء في موقع تيفاوت بريس عن فضيحة مالية، تجلت في وثيقة وقع عليها كل المتعاملين والمستخدمين بالمهرجان تعهدوا بأنهمتسلموا أتعابهم مع الإبقاء على خانة المبلغ المالي الذي تلقوه بيضاء من قبل المنظمين حتى يتمكنوا من وضع الرقم الذي يرضيهم لتفسير ميزانية المهرجان الضخمة. والتمكن من لهف المال العام والخاص دون حسيب أو رقيب بالحجة والدليل.فضيحة نتمنى ان تقوم الجهات المانحة والمجلس الجهوي للحسابات بالتحقيق فيها. ومن الصدف الماكرة كذلك، خروج 16 شابا من الذين تكلفوا بالحراسة بوثيقة احتجاجية يطالبون من خلالها باسترجاع عرق جبينهم الذي سرقته منهم مجموعة اللوز، يستعطف الشباب "الغلابا" الباشا لكي يقف إلى جانبهم من أجل إنصافهم واسترداد مستحقاتهم يقول الشباب الموقعين على الشكاية، إن اللجنة المنظمة اتفقت معهم على الاشتغال من يوم الخميس إلى غاية يوم الاثنين بمقابل مائتي درهما عن كل يوم، لكن تفاجؤوا بتسليمهم مائة درهما فقط عن كل يوم. بعملية حسابية 16 مشتكيا سلبت منهم "مجموعة اللوز" 160 ألف ريال، دون الحديث عن الذين لم يجرؤوا على التوقيع، ودون احتساب ما سلب من باقي المشتغلين بالمهرجان، والإجحاف الذي تعرض له فنانون وصحافيون...واللائحة طويلة... (ونعتدر للفنان محمد اللوز قيدوم تكادة إذا تشابهت الاسماء). غريب كيف تم استدعاء صحافيين، شدوا الطريق من بعيد على نفقتهم الخاصة، وحرمتهم رباعة اللوز من الغذاء والإيواء ضاربة بعرض الحائط تقاليد تافراوت وأعرافها في إكرام الضيف، حتى لو اعتبرنا أن ذلك لا يدخل في صميم واجبها. هذه هي حقيقة مدبري الشأن المحلي بتافراوت بدت من خلال مهرجان اللوز الحار، فبالأحرى بالطريقة التي تدبر بها ميزانية المجلس. ارادوا أكل اللوز الحار بأفواه الفنانين والصحافيين وحتى " البوفرية" الذين اشتغلوا بعرق جبينهم بدون انقطاع، لكن جاء من يفضحهم، وهذه البداية فقط سيظهر" التخلويض" الذي قمتم به، بعدما شربتم شاي سلطان، وأضفتم إليه نكهة قهوة اسطا وتجملتم بطلاء أطلس، قبل أن تأتيكم " الطلية" ممن سرقتم عرق أكتافهم وغرفتم من مال ،وزارة أخنوش ومحطاته الزرقاء، وأموال الجهة والإقليم....