ذكرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة أن هذا الأخير استغرب من التأويلات "الغريبة" التي أخذتها كلماته التي ألقى خلال تجمع حزبي بالدشيرة الجهادية والتي تحدث فيها عن موت عبد الله باها. بنكيران نفى بشكل قاطع أن يكون قد شكك في الحادثة أو أراد إدخال الريبة في نفوس المغاربة معتبرا رحيل باها حادثا عرضيا. وكان بنكيران قد قال بنكيران أمام حشد جماهيري كبير في لقاء حزبي بالدشيرة "إذا مات عبد الله بها، فكلنا مستعدون للموت في سبيل الله"، مضيفا "نتلقى تهديدات، ولا نريد فضح الأمور، لكن إذا أراد الشعب أن نبقى إلى جانبه، فسنفعل، لكن إذا أراد إخواننا نماذج مثل شباط ولشكر أو إلياس العماري، فالكلمة الأخيرة تبقى لكم".