في حملة تضامنية مع ضحايا الفيضانات بدواوير الجماعة القروية لسيدي احمد أموسي التابعة ترابيا لعمالة تزنيت بجهة سوس ماسة درعة، نظمت يوم الأحد 21 دجنبر 2014، جمعية المحافظة على الثرات الثقافي لدار إليغ بشراكة مع جمعية نجاح سوس بحضور أعوان السلطة المحلية برئاسة قائد المنطقة في تبرعات عينية لفائدة محتاجي ساكنة المنطقة . فقد تم توزيع مساعدات على الأسر على يد جمعيات المجتمع المدني التي أوكلت إليها مهمة إيصال المساعدات إلى الأسر المنكوبة صحبة السلطات المشار اليها في المقال أعلاه، ولا زالت حملة جمع التبرعات سارية إلى حد الآن لأن عددا مهما من الأسر لم يتمكن من المساهمة منذ بداية انطلاق الحملة، بعد زيارة تفقدية لبعض الأحياء المتضررة للوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها الفيضانات والسيول لتحديد الاحتياجات الأساسية وإحصاء المتضرريين. هذا المشروع يشرف عليه فريق مهم توجه إلى عين المكان، وينضم لهذا الفريق أشخاص متطوعين من الجمعيات مدنية وحقوقية بهدف تسهيل وصول هذا الفريق المتطوع من أجل الحاجة إلى جميع المناطق المتضررة أن المبادرة تهدف إلى التخفيف من معاناة المنكوبين بالوسط القروي بتقديم مساعدات عينية، رغم قلة الإمكانات لتغطية كافة المتضررين. وعبر الحاجب لمتحف دار اليغ بسيدي احمد أموسى عن تعاطفه الشديد مع أسر المنكوبين مبديا استعداد اتحاده لمساندتهم ومساعدتهم والوقوف بجانبهم بكل السبل الممكنة، واضعا إمكانيات التضامنية تحت تصرف السلطات واستطرد قائلا " إن أبواب الجمعية مفتوحة ليلا ونهارا أمام أي طلب تقدمه الحكومة لمساعدة المنكوبين والمتضررين في أي بقعة من أرجاء المنطقة.