عقدت الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب يوم الجمعة 19دجنبر2014 جمعها العام العادي بأحد المنتجعات السياحية بأكادير .، الإجتماع حضره ممثلون من جمعيات مهنية تمثل قطاع الصيد الساحلي بمختلف الموانئ الوطنية ، إضافة إلى رؤساء الغرف البحرية وممثلين عن مؤسسات منتخبة تمثل قطاع الصيد الساحلي الوطني. خلال افتتاح الأشغال تقدم رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب بكلمة رحب فيها بالحضور، ولخص فيها مجموعة من المحطات الإيجابية للنقابة التي تمثل قطاع الصيد، وفي المقابل مجموعة من السلبيات والصعوبات التي يواجهها قطاع الصيد البحري كإرتفاع حجم الغرامات المفروضة على السفن.. و من جانبه أيضا استعرض أمين مال الكونفدرالية مجموع المصاريف و المداخيل و الديون المترتبة عن أخر موسم ، النقطة التي لم تلقى نقاشا ساخنا لدى عموم الأعضاء حيث ذكروا فقط بضرورة نهج سياسة مالية جديدة تفيد الاهتداء إلى ضمان موارد مالية قارة للكونفيدرالية . من جهة أخرى أوصى المشاركون في الجمع العام بضرورة الإعفاء الكلي من الضرائب والضريبة على القيمة المضافة على غرار ما هو معمول به في الميدان الفلاحي نظرا إلى غلاء المحروقات وكثرة الرسوم والارتفاع المهول لأثمان لوازم الصيد، مع إلزامية تطبيق الرسوم العامة على مبيعات السمك بعد خصم المصاريف المشتركة. كما طالبت الجمع بتعميم منتوج المغادرة الطوعية على الصعيد الوطني مع رفع قيمة التعويضات ثم صودق بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي. بعد كل هذه المناقشات المستفيضة التي دارت داخل الجمع خرج المشاركون بالتوصيات منها المطالبة بالتدخل الفعلي والفوري للدولة لدعم ثمن المحروقات التي عرفت ارتفاعا مهولا الشيء الذي لا يسمح للمهنيين في الاستمرار على مزاولة نشاطهم وذلك على غرار ما تقوم به الدول المجاورة في هذا المجال. ثم ضرورة إشراك المهنيين الحقيقيين في اتخاذ جميع القرارات التي تعنى بقطاع الصيد البحري الساحلي مع ضرورة تحيين عملية العصرنة التي ناضل من أجلها المهنيون خلال عقود . وفي الختام تم تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس جدد من خلالها المشاركون في الجمع العام ولائهم وتفانيهم وإخلاصهم في خدمة الوطن تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.