نزلت امطار الخير على منطقة تزنيت وكذلك على دوار كريزيم ، الا ان الطرق التي تربط هذا المدشر بالعالم الخارجي انقطعت تماما. أولا الطريق المؤدية الى اربعاء الساحل على مستوى تكموتزنيت ثانيا الطريق المؤدية الى اكلو على مستوى قنطرة افتاس كريزيم وثالثا الطريق المؤدية الى ميراللفت على مستوى قنطرة أمليح. وهكذا بقي الاهالي منقطعين عن العالم :تهدمت بعض البيوت وانقطع الماء والكهرباء وانقضت المؤونة التي يتوفر عليها الاهالي والهزيلة اصلا وانقطعت الاتصالات. فحتى الدكان الوحيد الذي بإمكانه تزويد الناس بما يحتاجون اليه لم يعد يتوفر على شيء. امام هذه الكارثة فان سكان هذا الدوار اصبحوا في عداد المنكوبين. لهذا فهم يلتمسون التدخل لإنقاذهم قبل فوات الاوان .