على اثر الفيضانات الاخيرة اصبح دوار تزركين و دوار امي اوزال و دواوير ركنان في عزلة تامة بسبب الخسائر التي الحقتها فيضانات واد تغراسن و واد تكترث بالطريق الاقليمي 1929 حيث جرفت المياه القناطر في تغراسن و كذا بعض القناطر ما بين تزركين و امي وزال التي اصبحت اثرا بعد عين. وتطالب الساكنة من المسؤولين وعلى رأسهم عامل عمالة اقليمتزنيت و مدير التجهيز و النقل واللوجسيتك العمل كل ما في وسعه لفك العزلة عن الدوار تزركين، لكي تمر المساعدات الإنسانية للمنطقة ، حيث أقدمت جمعية تايورت بشراء بعض المواد لغذائية لكن عزلة المنطقة وانقطاع الطرق المؤدية للدوار استعصى وصول هذه المساعدات ، فأجبروا على سلك الطريق الاقليمية 1927 تاسريرت ايت منصور افلا اغير و عند وصولهم الى تيمكيدشت استسلموا وتوقفوا بسبب الخسائر في الطريق ما بين تميكيدشت و تزركين عبر امي وزال و قد تركوا تلك للمؤنة في زاوية تيمكيدشت في انتظار تفلها بالبهائم الى تزركين صباح الاثنين . و جدير ذكره هذه الفيضانات خلفت خسائر عدة بالمنطقة حيث جرفت الاشجار من اللوز و النخيل و الزيتون كما جرفت الشباك الذي كان يحمي الواحة وايضا بعض اعمدة الإنارة ..