في شكاية موجهة إلى المدير الجهوي لصندوق الضمان الاجتماعي بأكادير، تشتكي السيدة الأرملة إضرضار إجو من التماطل الذي لحق ملف زوجها المتوفى والذي سبق أن زاول عمله داخل مطحنة السلام ببيوكرى، إذ تقول إجو أنها راسلت الإدارة المعنية لأكثر من مرة، لكن دون جدوى. وأضافت المشتكية أن الإدارة المعنية لم تكلف نفسها إلى الانتقال إلى مقر المؤسسة المشغلة ببيوكرى باشتوكة أيت بها لإجراء بحث وتحقيق في الموضوع، خاصة أن مدير وكالة بيوكرى رفض يوم الجمعة 9 مارس 2012 تسلم من الضحية ثلاث طلبات تتعلق بالتعويضات العائلية والمعاش ومنحة الوفاة. وحسب المذكرة الجوابية لهيئة دفاع صاحب المطحنة، فإن المُشغل يقول بأن المرحوم كان، قيد حياته، يشتغل لدى العارض كأجير وأن وجوده في المطحنة كان في "إطار أنه يسير المطحنة تسييرا حرا، مما يجعل أي مطالبة لخلفه بأي تعويض ناتج عن علاقة شغل لا مستقيم". هذا الجواب الذي رفضه دفاع المرحوم رفضا تاما وأن الجواب عار من الصحة ومجرد من الإثبات وفي تحريف للواقع، ذلك أن موروث العارضين هو مجرد عامل بسيط يعمل لدى المدعى عليه بموجب علاقة عمل عادية حسب ما شهد به شهود اللفيف العدلي المدلى به لدى المحكمة، وأن المدعى عليه لم يدل بما يثبت التسيير الحر الذي له ضوابطه وإجراءاته باعتباره عقدا خاصا يخضع للشروط المنصوص عليها في مدونة التجارة". الكاتب: إبراهيم أكنفار ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته )