لم تشهد بلدة اكلو مثل هذه التساقطات من قبل ; تساقطات عاصفية ادت الى فيضانات وسيول وانقطاع المسالك الطرقية، فلحسن الحظ لم تخلف خسائر في الارواح . سكان محاصرون في بيوتهم يطلبون النجدة من الجهات المسؤولة لكن هذة المرة عجزت السلطات من انقادهم و قدرتهم والياتهم استسلمت امام هذه السيول الجارفة مما استدعى تدخل رجال الوقاية المدنية لانقاد ما يمكن انقاده. اقوى اللحظات عشنها معهم رغم الظلام في محاولاتهم انقاد دامت ثلاث ساعات تقريبا لاحد الساكنة بدوار امراغ الذي غمرت مياه السيول منزله نتحدث هنا عن مسن فرنسي وزوجته لحسن الحظ لم يصبهم اي مكروه سوء خسائر مادية مهمة وحالة من الخوف والارتباك جراء ما حدث، وتم نقلهم على متن سيارة اسعاف التابعة للجماعة القروية اثنين اكلو على الساعة الثامنة مساءا رفقة السلطات المحلية الى دار الطالبة لاكلو ليقضوا فيها ليلتهم. فقبل ان تتدخل الوقاية لانقاد عائلة اخرى أعلمت السلطات بإتصال هاتفي ان تلك الاسرة قد تمكنت من مغادرة منزلهم بسلام و اتخدت منزل الجيران كمكان امن لهم. للإشارة فان أغلب دواوير اكلو تغمرها المياه كإكرار و الزاوية التي هدمت فيها عدة منازل القريبة من وادي أدودو وقطعت السيول الطريق على وسائل التنقل ووضعت الساكنة في عزلة عن الدواوير الأخرى فتعدر علينا الإتصال باحد ساكنيها نظرا لانقطاع شبكة الهاتف بالإظافة إلى السيول التي قطعت الطريق على السلطات المحلية للتدخل ويبقى الوضع كما هو عليه و السلطات غير قادرة بتاتا على إستيعاب الوضع.