عاشت ساكنة قبيلة إفران عامة وتنكرت خاصة ليلة من الليالي المرعبة بسبب هطول أمطار عاصفية غزيرة وقوية.تلك الأمطار التي أدت إلى ارتفاع منسوب مياه سد سيدي المحجوب الذي شيده جلالة الملك منذ سنة 2007،حيث فاقت نسبة الملء به كل التوقعات،مما أدى بالساكنة إلى مزيد من الخوف نظرا للتسربات التي ظهرت عليه منذ مدة،والجذير بالذكر أن المجتمع المدني والجماعة القروية لإفران والسلطات المحلية بذات الجماعة،سبق وأن راسلوا الجهات المعنية حول تلك التسربات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة وممتلكاتهم،إلا أن لا أحد يحرك ساكنا،كما طالبوا بإرسال لجن للتحقيق حول الأشغال التي شابتها شكوك وخروقات حسب تصريح الفاعلين الجمعويين بالمنطقة ومعهم الساكنة.ويذكر أن السد يعتبر المغذي الرئيسي للفرشة المائية بالمنطقة ونواحيها ،إلا أن باقي الأهداف التي أنجز من أجلها لازالت بعيدة المنال.فإلى متى سيبقى هذا السد الكابوس المزعج للساكنة بمجرد سقوط قطرة من السماء؟؟ محمد ديوان – إفران الأطلس الصغير