سقط موظف بإحدى المؤسسات العمومية في قبضة رجال الدرك، بمنطقة اشتوكة ايت باها، لتزعمه عصابة للنصب والاحتيال. وكان هذا الموظف يشتغل بالمكتب الوطني للكهرباء، حيث تزعم عصابة للنصب والاحتيال على المواطنين، قبل سقوطه مع مجموعته بشراك الدرك الملكي يوم الثلاثاء الأخير. وأضافت مصادر أوردت الخبر ، أن هذه العصابة كانت تقوم بتهديد المواطنين بأنهم ارتكبوا مخالفة ضد المكتب الوطني للكهرباء، تتعلق بسرقة التيار الكهربائي، دون أن يمر عبر العداد، وفي حال عبر المواطن عن عدم علمه بذلك، يتم إيهامه أن تقنيا متخصصا في الكهرباء قام بذلك الفعل في غفلة من أصحاب البيت. و كان زعيم العصابة والموظف في ONEE، يلجأ إلى ترهيب ضحاياه، المختارين بعناية فائقة، والذين يكونون من الأشخاص الذين يخافون على سمعتهم في المدينة. وتزيد نفس المصادر أنه غالبا ما يعمد الموظف إلى وضع القانون المتعلق بالغرامات والجزاءات الخاصة بسرقة التيار الكهربائي بين أيدي الضحايا، حتى يزيد خوفهم، مهددا إياهم بالمتابعة القضائية من طرف المكتب الوطني للكهرباء، خصوصا أن الغرامة يمكن أن تصل إلى عشرات الملايين من السنتيمات. سياسة الترهيب التي يعتمدها الموظف كانت تهدف بالدرجة الأولى، إلى دفع المواطنين المستهدفين إلى التفاوض حول مبلغ معين، أقل بكثير من الغرامات المفزعة، وذلك درءا للفضيحة في المدينة الصغيرة شتوكة ايت باها.