عبرت "جمعية ماتقيش ولدي" عن "صدمتها الكبيرة" من الحكم الصادر في حق المتهم، الذي اعتدى جنسيا على سبع الطفلات القاصرات بتارودانت. واعتبرت الجمعية في بلاغ ، أن الحكم هو "تحقير لكل حملات التحسيس، ولكل نضالات النشطاء المغاربة في الدفاع عن القاصرين ضحايا الاعتداءات الجنسية"، مضيفة أن "الحكم خطوة إلى الوراء، ويحتمل الكثير من التأويل". وكانت محكمة تارودانت قد قضت الثلاثاء الماضي، بالسجن سنة واحدة في حق معلم كان يدرس الطفلات، بعد التوصل بشكاية تقدم بها مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ بمجموعة مدارس المامون ضد أحد المعلمين، يتهمونه فيها باغتصاب سبع تلميذات يتابعن دراستهن الابتدائية بالمدرسة ذاتها. هذا وطالبت الجمعية ب"ضرورة مراجعة الحكم في القريب العاجل، لإنزال العقوبة المناسبة للجريمة، لتحقيق العدالة لصالح الطفلات ضحايا الاعتداءات الجنسية"، مؤكدة أنها ستقوم بحملة واسعة للوقوف في وجه كل أحكام القضاء، "التي لا تكون رادعة، لكل مرتكب لاعتداء جنسي ضد القاصرين في المغرب".