بتحريض من لوبي الفساد بمنطقة أيت الرخا إقليمسيدي إفني ، أقدم مجموعة من الأشخاص يتزعمهم المسمى " أبيدار مبارك " متقاعد و أحد عناصر مافيا الفساد بالمنطقة ، على قطع طريق بوضع جدران و حفر وذلك من أجل محاصرة أسرة الزميل " محمد بوطعام " رئيس نادي الصحافة بتيزنيت و مدير الجريدة الإليكترونية تيزبريس ،و سبق لقائد قيادة أيت الرخا أن قام بمعاينة الواقعة الجمعة الماضي وطالب المعنيين بالأمر بإزالة تلك الجدران التي تحاصر أسرة بوطعام .ووفق مصادر الجريدة واستنادا لتصريحات إستقتها الجريدة من عائلة " بوطعام " فقد تلقى والد هذا الإخير مكالمات هاتفية تهدده بالتصفية قبل الإقدام على عملية المحاصرة وقطع الطريق السالفة الذكر . وسبق لوالد بوطعام أن ثم توقيفه عن العمل بالضغط على العامل السابق " بوشعيب سويلم " من طرف لوبي الفساد بالمنطقة ، ولم يتم التراجع عن هذا القرار إلا بعد تدخل الهيئات الحقوقية والإعلامية . وعقب هذا الحادث اكد الزميل " محمد بوطعام " أنه عازم كل العزم على مواصلة فضح لوبيات الفساد بالمنطقة ، وصرح أنه سيقوم بوضع شكاية في الموضوع لذى وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت لرفع هذا الحصار الجائر عن أسرته ، مضيفا أن هذا الأسلوب لن يثنيه عن مواصلة رسالته الإعلامية ، وقد سبق أن ثم تهديده بترحيله هو و أسرته من أيت الرخا ، فهل فعلا بدأ مافيا الفساد بالمنطقة بتنفيد وعيد ه ؟ ومن المنتظر أن ان يصدر نادي الصحافة بتيزنيت بيانا في الموضوع خلال الساعات المقبلة ، وإذ يستنكر النادي مثل هذه المممارسات المشينة ، ويطالب بالتدخل العاجل للسلطات المحلية والدرك الملكي ووكيل الملك من أجل رفع الحصار عن أسرة الزميل " محمد بوطعام " .