في سابقة خطيرة مست بالأمن الروحي للمواطنين . استنكرت ساكنة دوارتمكرط بجماعة أيت الرخا إقليمسيدي إفني ، بشدة، صباح أول أيام عيد الأضحى على ما اعتبروه إقصاءا غير شرعي إستهدف سكان المنطقة ، من طرف أحد الأشخاص بالدوار ( الحسين . أ ) " فقيه" ، أصر على خدمة أجندة سياسية لأحد المرشحين بالمنطقة ، حيث تتهمه ساكنة المنطقة هو ووالده "المؤدن " بأنهم وراء عمليات الطرد لمجموعة من" الأ ئمة " الذين تعاقدت معهم " جماعة " الدوار ، ففي كل مرت يبحث عن سبب يجعل به " الفقيه " يترك المسجد . كل هذه المحاولات اعتبرته الساكنة تحايلا من هذا الفقيه كي يقنعهم أنه الأجدر بإمامة ساكنة دواره ، الشيء الذي يرفظه السكان بدعوى أن المعني بالأمر كان ذو سوابق خطيرة لا تؤهله لإملمتهم ،حيث حكم عليه سابقا بالسجن النافد مع الغرامة في قضية الشذوذ الجنسي . وجدير ذكره أن قائد أيت الرخاء والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية دخلت غير مامرة لإحتوى المشكل ، واستدعت السكان والمعني بالأمر ، غير أن الساكنة كان موقفها رفضها القاطع أن يتدخل الفقيه المذكور ووالده في قضية لا تحسمها إلا " الجماعة " وليس الأفراد والحسابات السياسية الضيقة .