توصل موقع تيزبريس ببلاغ من ديوان عمالة إقليمسيدي إفني بخصوص اجتماع موسع حول الدخول المدرسي 2012 و 2013 ننشرها كما وردت على الموقع تعميما للفائدة ( تفعيلا لدورية السيد وزير الداخلية عدد:14195 بتاريخ :3 شتنبر2012 حول الدخول المدرسي الجديد 12-13 وانسجاما مع التوجيهات الملكية الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وتنفيذا لمقتضيات دليل ومقرر وزارة التربية الوطنية حول الدخول التربوي، احتضنت القاعة الكبرى لعمالة اقليمسيدي افني اجتماعا موسعا يوم,,, الاربعاء 05 شتنبر2012 حضره السادة المنتخبون ورؤساء الاجهزة الأمنية بالإقليم من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة والقائد الاقليمي للوقاية المدنية وكذا رؤساء المصالح الخارجية . وفي كلمة توجيهية للسيد العامل قدم عرضا تحدث فيه عن تهييئ ظروف انطلاق الدراسة بإقليمسيدي افني مذكرا بما يحضى به هذا قطاع التربية والتكوين من اهتمام لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة تخليد الذكرى 59 لثورة الملك والشعب متحدثا عن تأهيله وتحديث النخب مطالبا من المؤسسات الحكومية والجماعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني الانخراط في مسلسل اصلاح منظومة التربية والتكوين باعتبار هذه الجهات ضمانة اساسية لربح رهانات مدرسة النجاح مشيرا في هذا الصدد ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خصصت منذ انطلاقتها لقطاع التعليم غلاف ماليا مهما من اجل الاستجابة الى الحاجيات من البنيات الاساسية للمؤسسات التعليمية . ودعا بالمناسبة إلى تفعيل دور اللجنة الاقليمية وتوسيع تركيبتها لتشمل مختلف الفاعلين في الحقل التربوي والتكويني ورؤساء الجماعات المحلية وممثلين عن المجتمع المدني لحصر مشاكل التعليم والتكوين ، وتحديد الاهداف المرجوة على المديين القصير والمتوسط ، وبحث إمكانية تمويلها ليتسنى إعداد مخطط طموح ينخرط فيه الجميع للارتقاء بجودة التعليم والتكوين مؤكدا أن مسؤولية هذا القطاع لا تتحملها السلطات العمومية لوحدها بل يجب أن ينخرط الجميع للوصول إلى إصلاح التعليم والتكوين إلى أعلى مستوياته . كما القى السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية عرضا مفصلا حول الدخول المدرسي الجديد والذي يأتي في سياق الخطاب الملكي السامي وتوجيهاته الرامية الى النهوض بالمدرسة العمومية، ويتميز الدخول التربوي الجديد باعتماد مقاربة مندمجة تستهدف ضمان حقوق التلاميذ في التمدرس وتعتمد الاشراك الايجابي لكافة المتدخلين من شركاء وفرقاء، وقد أعطى السيد النائب لمحة عن العرض التربوي والخريطة المدرسية وظروف التعلم بالنيابة مما يستوجب تضافر جهود الجميع لتوفير ظروف استقبال المتعلمين في مستوى التطلعات وضمان تعليم جيد وهادف بالرغم من الاكراهات الراجعة اساسا الى تزايد الطلب على التعليم بالعمالة ونقص في الموارد البشرية من هيئة التدريس في بعض التخصصات خاصة في التعليم الثانوي التاهيلي والتأخر الحاصل في اتمام بعض البنايات المدرسية وتزويد بعضها بالماء الصالح للشرب والكهرباء والربط الخاص بالواد الحار، واستنادا الى المخطط المسطر من طرف وزارة التربية الوطنية والذي يهدف الى مواصلة برنامج الاصلاح والارتقاء بخدمات قطاع التربية الوطنية، استطاعت نيابة سيدي افني ان تسجل نسبا مهمة جعلتها تحتل مكانة محترمة على المستوى الوطني. وللارتقاء بالجودة المطلوبة وتحسين الخدمات الداعمة للتمدرس، تم تطوير العرض التربوي وضمان المقعد المدرسي للأطفال في سن التمدرس وتفعيل الدعم الاجتماعي في اطار المبادرة الملكية مليون محفظة والإطعام والنقل والزي المدرسي باعتماد مخطط منبثق عن تحاليل ميدانية واستشرافات مستقبلية واضحة لتحسين المؤشرات الاساسية. وقد تم بعد ذلك فتح باب المناقشة للحضور، حيث صبت مجمل التدخلات حول ضرورة توفير الظروف الملائمة للدخول المدرسي وتجاوز المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل القائمة لمعالجتها من اجل توفير الشروط الضرورية لسير العملية التربوية علاوة على مشكل النقل المدرسي والدي يعتبر من ابرز العوامل المسببة لظاهرة الهدر المدرسي مشددين على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتدارك الخصاص المسجل وأعرب المجتمعون عن ضرورة المزيد من اللقاءات والمشاورات و الحوار من أجل تعميق النقاش بغية إيجاد الحلول للمسائل العالقة. وفي ذات السياق كانت تعقيبات السيد النائب الإقليمي الذي تحدث عن مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في تجاوز مشاكل القطاع وتم الاتفاق على دعم كل مجهودات النيابة الاقليمية والانخراط الفعلي لتوفير الظروف الجيدة وفق مقاربة تشاركية لانطلاقة موسم دراسي متميز بالرغم من الاكراهات المرتبطة بالنمو السكاني ،كما ثمن المجتمعون روح المسؤولية و الحوار الجاد و المثمر الذي ميز هذا الاجتماع.